adsense

2016/04/28 - 12:10 م

 
القلم الحر...


كل المؤشرات كانت تدل على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكمل دورها المنوط بها بالمنطقة العربية ككل عبراستكمال مخططها بما يسمى الربيع العربي كي يزداد دمارا عبرحروب طائفية وأهلية ودس عدد كبيرمن الجمعيات الحقوقية الممولة بسخاء والتي تطالب بحقوق مستفزة بعيدة كل البعد عن ديننا وثقافتنا وتقاليدناساعية إلى التفرقة بين جميع الأخوة في الدين والعرق والوطن. وأخرى عرقية كما حصل بالجزائر مع أمازيغ القبايل المطالبين بالإنفصال عن سيادة الدولة الجزائرية.وإنزال ليلي  كثيف لإرهابيين بليبيا وتونس شغلهم الشاغل هو بث الرعب بالساكنة.

وبنفس النهج تسير على خطى لعبتها القدرة في موضوع الوحدة الترابية بالمغرب .تريد استكمال ما بدأت به وهو أن تبقى المنطقة وبالاقاليم الجنوبية خاصة مشتعلة إلى حين استكمال مخططها .

والمؤشرات التي تكلمت عليها كانت واضحة للعيان عندما التجأ ملك المغرب محمد السادس إلى روسيا والصين والتفافه حول دول الخليج بكاملها عبر مجلس التعاون الخليجي.

كان على يقين ان الولايات المتحدة الأمريكية تمضي في خطى متواصلة مع سابقها الذي حصل بالشرق الأوسط وتريد استكمالة بمنطقة المغرب العربي .

الحاصل حاليا بمجلس الأمن هو أن هناك إنقسام في الرؤية بين الدول الخمس العضمى بمجلس الامن الدولي  بشأن اجبار المغرب على قبول عمل بعثة الأمم المتحدة بالصحراء المغربية بدون شروط.

الولايات المتحدة الامريكية تصر على المسودة التي قدمتها بإجبار المغرب على الامتثال الى القرارات الأممية السابقة وعلى أن يبقى الوضع كما كان عليه في السابق .وفرنسا وابريطانيا يدعوان إلى إحترام قرار المغرب .الذي اتخده الشهر الماضي والقاضي بطرد 84 عضوا من البعثة الأممية.في حين إلتزمت روسيا الحياد .ولم تدعو إلى إدانة الرباط أو دعمها إلى حين.كما جاء على لسان سفير روسيا بالأمم المتحدة ورفضه توضيح موقف موسكو حيال تقرير بان كيمون حول الصحراء .واكتفى بالقول أن المناقشات حول النص لن تكون سهلة.بمى يعني أن روسيا ستراقب الوضع عن بعد إلى أن تستكمل المعطيات بوضوح من مع ومن ضد .
بوخني عبد الحكيم