adsense

2016/04/27 - 5:32 م



في مبادرة الأولى من نوعها بإقليم مولاي يعقوب ، نجح فريق من طلبة شعبة اللغة اليابانية  بتأطير من أستاذة شعبة اللغة اليابانية  بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس  في نقل جزء كبير من ثقافة الشعب الياباني  إلى جماعة عين بوعلي  القروية،  وتحديدا  إلى فضاء  إعدادية يوسف بن تاشفين التابعة لمديرية إقليم مولاي يعقوب.
وخلال افتتاحه فعاليات اليوم التواصلي السبت 23 أبريل 2016   شكر  ذ : عبد الله الغول المدير الإقليمي للوزارة   الأستاذة هياشي هساكو  وطلبة شعبة اللغة اليابانية على اختيارهم  فضاء إقليم مولاي يعقوب لاحتضان فعاليات هذا الحدث الثقافي الهام  الذي يندرج في إطار انفتاح  مؤسسة يوسف بن تاشفين على محيطها الخارجي،  في بشراكة فاعلة مع جمعية وأمهات  أباء وأولياء  التلاميذ بالمؤسسة ، كما نوه بجهود الطاقم الإداري والتربوية وأعضاء الجمعية والسلطات بالجماعة على جهودهم ودعمهم لإنجاح فعاليات اليوم الثقافي المغربي الياباني.
 وشدد ذ: عبد الله الغول على ضرورة استفادة  تلاميذ الأقسام بالمديرية الاقليمية لمولاي يعقوب عبر تنزيل  خلاصة الورشات اليابانية ،خاصة ورشات الابتكار العلمي ،   مؤكدا في ذات السياق على ضرورة توثيق خلاصات اليوم الثقافي بين المغرب واليابان  بالصورة والصوت ، ونشرها وتعميمها في أقراص على جميع مدارس الإقليم .
من جانبها أشادت الأستاذة هياشي هساكو في كلمة لها بالمناسبة بحرارة الاستقبال وبكرم  وضيافة الشعب المغربي ، كما نوهت بالتفاعل الإيجابي لطلبة إعدادية يوسف بن تاشفين  مع ورشات الثقافة اليابانية شاكرة  جهود  مدير المؤسسة وطاقمها الإداري والتربوي.
من جهته  نوه مدير الإعدادية عزيز مكزري بحضور المدير الاقليمي فعاليات يوم التبادل الثقافي الياباني و ذة : هياشي هساكو وطلبتها وبالجهود التي بذلتها أطقم الإدارة والتدريس  للتحضير لليوم الثقافي مشيدا بدعم الجمعية والسلطات الجماعة القروية .  وهو ما أكده رئيس جمعية  أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في كلمة له بالمناسبة
وتميز اليوم الثقافي المغربي الياباني بتقديم  لوحة  فنية تمجد السيادة الوطنية حيث أقدم تلاميذ المؤسسة  بتأطير أستاذين من الإعدادية بتقديم لوحة غاية في الإبداع لروح المسيرة الخضراء تجسد  روح  السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية في خريطة  كاملة  المغرب ،  قبل  بانطلاق أشغال سبع  ورشات همت  طي الورق واللغة اليابانية  وورشة الرسوم المتحركة   وورشة الابتكار العلمي خاصة بالأستاذ أيوب عروسي أستاذ مادة التربية البدنية بالإعدادية . مبتكر فكرة الملتقى 
   وتذوق الحاضرون كؤوس الشاي  وفق الطقوس اليابانية ، وأطباق من مأكولات يابانية  ، ونقشت أسماؤهم بالحبر الأسود باللغة اليابانية  علي أوراق شفافة ، كما ارتدوا  الكيمونو الياباني
وزار الطلبة اليابانيون معارض أقيمت خصيصا لهم واشتملت على رواق للباس التقليدي المغربي  بمنطقة عين بوعلي  منتوجات تقليدية من أصناف الديكور المنزلي والأزياء التقليدية  النسائية الوطنية  والأكلات وانواع الأطعمة والحلويات التقليدية والعصرية ، كما زاروا  أروقة  صناعة الأسلحة تقليدية والسروج.
 كما  قدم طلبة شعبة اللغة اليابانية ثلاثة لوحات فنية استعراضية غنائية رائقة صفق لها كثيرا ،  وحظيت بإعجابهم ، وأدوا جماعة   أغنية يابانية " شجرة الكرز"  مزجت كلمات مغربية ويابانية ،  وهي من إبداع طلبة الشعبة ،كما قدم   الطلبة أغنية     TSUBASA O  KUDASAI  " طائر جميل يحلق بحرية  بجناحين كبيرين "   وأغنية ثالثة  شهير ة   تحت اسم " soran –boshi   صياد السمك  .كل ذلك في قالب استعراضي ممتع وجميل . كما قدم   فريق رياضي حركات استعراضية فردية وجماعية  من رياضة " الجامبو"  اليابانية.
 واختتم اليوم الثقافي المغربي الياباني   بمبادرة بيئية  ، حيث أطلق المنظمون   اسم الحديقة اليابانية على  جزء من الفضاء الخلفي  للمؤسسسة  ،  بعد أن قامت ذة : هياشي هساكو  رفقة  المدير الإقليمي  بغرس  أول  شجرة كرز  بالمنطقة  وأغراس أخرى ، وبذلك  تكون هذه المبادرة قد نقلت جزء من  الثقافة اليابانية إلى إقليم مولاي يعقوب في مبادرة الأولى من نوعها في المنطقة.