استياء عام يعم ساكنة عين الشكاك من جراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، انقطاعات تدوم في بعض الأحيان إلى نصف اليوم او اليوم كله، بدون إنذار مسبق، مما يسبب في أضرار كثيرة للسكان و المقاولات التي تعتمد بالأساس على هذه المادة في انجاز أشغالها.
سكان عين الشكاك المتذمرون من عزل المنطقة عن محيطها الاقتصادي والاجتماعي يتساءلون عن أسباب هذا التهميش خصوصا وأن المنطقة تعرف توسعا عمرانيا مضطردا و هناك حديث عن احتمال انتقال العديد من المشاريع المهمة إليها من مدينة فاس، في غياب الكثير من المرافق الاجتماعية الضرورية أو ضعفها وهشاشتها، فالجماعة لا تبعد عن مدينة فاس إلا بحوالي 15 كيلومترا و الطريق منها إلى العاصمة العلمية ميسر عبر مختلف وسائل المواصلات، إضافة إلى الارتباط الوثيق الذي يجمع عين الشكاك بفاس عبر التاريخ، كل هذه العوامل لم تشفع لها لدى المسؤولين الذين أصروا إلا أن يجعلوها تابعة لإقليم صفرو، في غياب روابط قوية بينهما.
سكان جماعة عين الشكاك وأمام هذا الحيف و التهميش الذي تعاني منه منطقتهم يطالبون بإعادة النظر في التقسيم الإداري آخذا بعين الاعتبار كل المعطيات التاريخية والجغرافية والاقتصادية، التي تجمع فاس بعين الشكاك، كما يأملون في تكاثف جهود كل المتدخلين في تدبير الشأن المحلي، لبذل المزيد من المجهود للنهوض بالمنطقة لتواكب التطور و الدينامية التي تعرفها مناطق عديدة من البلاد علما أن الجماعة تتميز بغناها من حيث المردود الفلاحي نظرا لامتدادها على أراضي زراعية خصبة تابعة جغرافيا لهضبة سايس.