adsense

2015/06/30 - 9:25 م

بوخني عبد الحكيم

تابع  المغاربة  دراما مسلسل من اخراج جهات اجنبية وداخلية  تابعة لها .هذه الدراما بالمسلسل كلها تتحدث ما تحت الحزام وتوابعه  ويمكنني ان اقولها بصراحة ان المخرج كان محنكا في عمل هذا المسلسل الدرامي .وقد قام ببحث  عميق بكل الجوانب .ووجد شيء واحد يمكن ان يخلق البلبلة  والفتنة في هذا البلد .وهو ان هذا الشعب متدين بفطرته .وكان تعمده  الوحيد هو شعور المواطن بالاستفزاز .واختياره عنوان اول الحلقة كان هو الجهر بإفطار رمضان وكان الهدف من هذه الحلقة هو استفزاز المواطنين لا غير .الحلقة الثانية  كان عنونها الجهر بالقبلة بأماكن عمومية يعني عيني عينك ودائما نفس الهدف .الحلقة الثالثة كان عنوانها حرية المرأة الجنسية وتبادل الازواج ودائما نفس الهدف.الحلقة الرابعة .تمويل النقل المباشر للعري وإقامة سهرات اسبوعية لمغنيين وراقصات ابداعهن يتجلى في العري   ببعض القنوات التي لا تمت لنا بصلة.الحلقة الخامسة تمويل فيلم مغربي بورنوغرافي بالمرة  اسمه الزين لي فيك واختيار عرضه بمهرجان كان العالمي .الحلقة السادسة  بعث بعض الفتيات من حركة فيمن كي يلعبوا دور الكومبارس ويغامروا بتعريهم بصومعة حسان لما له من دلالة دينية قبل كل شيء . وقيام بعض المثليين باعمال  شنيعة وقدرة بنفس المكان .الحلقة السابعة خروج العشرات من المثليين في الشوارع  يستفزون المارة على عيني عينك .الحلقة الثامنة خروج امرأة  بلباس شفاف يظهر عورتها ونهديها بالكامل بمحطة المسافرين في استفزاز واضح للعيان ويبدو انها لم تحبك مع مخرج هذا المسلسل لأنه لم يكترث لها احد واكتفوا بتصويرها .ومما زاد في غل هذا المخرج هو استغلاله لهذا الشهر المبارك وقدسيته عند المغاربة بما وقع في مدينة انزكان لتلك السيدتين لم يراعوا هذا الشهر عند المغاربة ولا بالنسبة لمدينة صغيرة جدا يعني دو  طابع بدوي  وعدد سكانها بعشرة الالاف نسمة .واستفزازهم للمارة بتنورتين فوق الركبة فمن الطبيعي ان تكون ردة الفعل خصوصا كما قلت في هذا الشهر المعظم .وعلى ما يبدوا ان هذا المخرج بدأ يجني ثمار هذا المسلسل الاستفزازي بالدرجة الاولى  وهو تعدي المواطنين بالضرب على ذالك المثلي بمدينة فاس .ولكن الهدف الاسمى عند هذا المخرج هو شد الانتباه للوقفة للمثليين  المقررة يوم 17 ماي المقبل  بمدينة الرباط.والأكيد أن نفس الوجوه التي كانت تحتج وتخرج الى الشارع وتعرب عن تضامنها الكامل مع هذه الاعمال التي لا تمت لنا بصلة وبعيدة كل البعد عن قيمنا الدينية الاسلامية  و اصالتنا وثقافتنا .هذه الوجوه عبارة عن مجموعات تدعي انها جمعيات حقوقية .وإنما همها الوحيد هو الدعم المالي لها.مثلها مثل المشاركين في هذه الاعمال القدرة .

اما الاهداف المرسومة لهذه الافعال او المسلسل الدرامي بطريقة شبه اباحية .اولا التفرقة  وخلق البلبلة بالبلاد .لما تشهده من استقرار امني يحتذى  به .ومن الطبيعي هذا الاستقرار يؤدي الى خلق العديد من الورشات التي هي في الاساس في الصالح العام .من بنيات تحتية مثل الطرق السيارة .وموانئ تعتبر الاولى افريقيا .واخذ حصة الاسد من الاستثمارات الاجنبية  بالقارة الافريقية والعربية . وهذا ما يغيز لوبيات اجنبية وخصوصا الفرنسية لأنها لم تعهد هذا التنافس والتضييق عليها بهذا الشكل من قبل.فهل يا ترى  ما عنوان الحلقة القادمة  وبالطبع لنا بقية .