adsense

2024/04/04 - 6:32 م

باتت قنطرة مشيدة على الطريق السيار، بالنفوذ الترابي لجماعة عين الشكاك، على مستوى طريق بومعيز (غير مصنفة)، المؤدية إلى جماعة عين الشقف، تشكل خطرا كبيرا على السائقين مستعملي الطريق السيار؛ وحتى على السائقين المارين فوقها، في غياب أي تدخل من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أو سلطات إقليم صفرو.

هذه الطريق على ذات القنطرة، أصبحت شبه رسمية لمرور عربات وشاحنات من النوع الكبير فوقها، عوض استعمال الطريق الوطنية رقم 8، من أجل تقريب المسافة الزمنية بين الجماعة الترابية لعين الشكاك ومدينة فاس وجماعة عين الشقف ومنطقة بنسودة، وفي استمرار إهمالها من طرف الجهات المسؤولة، سيصبح وضعها يهدد بوقوع كارثة خطيرة لاقدر الله، بسبب اهترائها وتلاشيها.

حالة وضعية هذه الطريق على القنطرة، يزادد تآكلها تزامنا مع سقوط الأمطار، التي تحدث فجوات وحفر وألغام إرضية عميقة بها، لتنضاف للحفر السابقة، وتحولها لطريق وعرة للعربات، وكذا معها الطريق المؤدية إلى جماعة عين الشقف التي تعاني هي الأخرى من الرداءة، والمعروفة بكثرة المطبات الطرقية العشوائية، مما يؤدي إلى إتلاف عتاد العربات، ويتسبب في خسائر ميكانيكية.

فغياب المراقبة من قبل المصالح التقنية بالشركة الوطنية للطرق السيارة، ومن يهمهم الأمر، لهذه الطريق، يستدعي التنبيه، خوفا من انجراف هذه القنطرة، لذا يتطلب إصلاحها وإعادة تعبيدها، في إطار فك العزلة على العالم القروي، ولأن هذه الطريق هي المنفذ القريب والوحيد لمنطقة بنسودة خلال يوم الأحد الذي يصادف السوق الأسبوعي للماشية.