أوقفت شرطة
مطار الرباط سلا، يومه الثلاثاء، أنس اليملاحي، نائب رئيس جماعة تطوان، ويشغل أيضا
وظيفة أستاذ جامعي بكلية الآداب في مارتيل، على خلفية قضية احتيال تتعلق بطلبه 30
مليونا مقابل وساطته في نيل شخص آخر وظيفة بوزارة العدل عندما كان مستشارا للوزير
السابق، محمد بنعبد القادر.
وأوقفت الشرطة
اليملاحي في مطار الرباط، في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء، بمجرد وصوله على متن
طائرة قادمة من إسبانيا، حيث فر منذ فترة، محاولا تجنب العدالة.
اليملاحي وهو
قيادي بارز في الاتحاد الاشتراكي بمنطقة تطوان، كان ملاحقا بمذكرة بحث صدرت في حقه
إثر وضع شكوى ضده من لدن رئيس جماعة "الجبهة" السابق، المعتصم أمغوز،
يتهمه بقبض 30 مليونا بالعملة المحلية، من أجل التوسط لفرد من عائلته لنيل وظيفة
منتدب قضائي في وزارة العدل.
وظل اليملاحي
ينفي التهم الموجهة إليه، لكنه أخفق في الاستجابة إلى استدعاءات الشرطة، حيث كان
بإمكانه تقديم أدلته
وحسب اليوم
24، فان اليملاحي تلاحقه الكثير من
الاتهامات المتربطة بالنصب والاحتيال، حيث
اشتكى صاحب مؤلف، ومحاضر بالكليات، من "سرقة" كبيرة، شملت مذكراته أدرجها اليملاحي في بحث نال من
خلاله شهادة الدكتوراه، إضافة الى شبهة توظيفه في الكلية أستاذا جامعيا خلق الكثير
من الجدل، بعدما قيل إن الوظيفة صممت على مقاسه، وفق ذات المصدر.