adsense

2022/09/01 - 12:32 م

انقلبت شاحنة من الحجم الكبير محملة بالأتربة، بالقرب من مقر جماعة مدينة الصخيرات، عشية أمس الأربعاء، ولولا الألطاف الإلاهية لتسببت في كارثة مؤلمة.

وحمل مواطنون مسؤولية هذا الحادث، الذي بـ"الخطير" لمدبري الشأن المحلي بالجماعة، الذين وجهت إليهم الساكنة اتهامات بالتقصير في مراقبة وتتبع الأشغال التي تعرفها المدينة، الأمر الذي كاد يتحول لا قدر الله إلى فاجعة، لو سقطت هذه الشاحنة على أحد المارة.

وقد أظهرت صور حصلت عليها "أخبارنا"، عيوبا وغشا بارزا، طبع الأوراش السالفة الذكر من جهة، وغياب المراقبة والتتبع من جهة ثانية، ساهما بشكل كبير في انقلاب هذه الشاحنة، علما أن الساكنة، خاصة مستعملي الطريق، سبق لهم أن نبهوا مسؤولي الجماعة، وحذروهم من خطورة هذه الحفر الممتدة على طول الطريق الوطنية رقم 1، لكن هذه التحذيرات لم تجد لها آذان صاغية.

نفس المشهد، تكرر صبيحة اليوم الخميس، عند مدخل حي الفتح، الذي شهد أيضا انقلاب شاحنة أخرى محملة بـ"الأجور"، بسبب الأوراش العشوائية التي تتم في غياب مراقبة وتتبع مسؤولي الجماعة.

ومعلوم أن المجلس الجماعي للصخيرات، كان قد صادق في إحدى دورات الولاية السابقة على قرار يقضي بمنع مرور الشاحنات الكبرى عبر مركز المدينة، غير أن تضارب المصالح من جهة، وتقصير المسؤولين في المراقبة، حالا دون إعمال وتنفيذ هذا المقرر الذي ظل حبرا على ورق، رغم كثر الحوادث التي كانت سببا في إزهاق أرواح بريئة.