علمت جريدة
القلم الحر من مصادرها، أن رئيس المراقبين بشركة سيتي باص فاس (ك . د)، يرقد بقسم
الإنعاش بالمركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس في حالة حرجة جدا، منذ بداية
هذا الأسبوع، عقب تلقيه طعنة غادرة من الخلف بواسطة سلاح أبيض، من طرف المراقب (ع.
د) بنفس الشركة .
ذات المصادر،
أكدت أن الجاني تربص برئيسه الضحية، عند التاسعة ونصف ليلا من يوم الإثنين 29 غشت
الماضي، بمحطة الحافلات لخط 30 وهي السفرة، حيث فاجأه وهو يستعد لامتطاء حافلة لذات الخط عند سفرتها الأخيرة، وسدد له طعنة نافذة أصابت كبده بواسطة سلاح أبيض"سكين حادة"، كانت معه ليسقط مضرجا بدمه، نقل على إثرها لإحدى المصحات بالعاصمة العلمية، وبعدها
إلى المركز الإستشفائي الحسن الثاني.
وأضافت
مصادرنا، أن الجاني سبق وأن اتصل برئيسه عبر الهاتف مهددا إياه بالقتل، مما دفع
الضحية إلى وضع شكاية في الموضع لدى الدائرة الأمنية الثانية بالأطلس.
هذا، وقد تم
توقيف الجاني في حينه، من طرف المصالح الأمنية، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن
إشارة البحث الذي جري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف
وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذا الفعل
الإجرامي، قبل تقديمه للعدالة لتقول كلمتها.