adsense

2021/04/06 - 9:35 م


في تعاون أمني آخر، قدمت الأجهزة الاستخبارات المغربية معلومات لفرنسا، تخص مواطنة داعشية من أصل مغربي كانت تحضر  لـ "حمام دم".

وبحسب وكالة المغرب العربي، فإن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قدمت مطلع أبريل الجاري معلومات دقيقة مكنتها من تجنب عملية إرهابية لتنظيم “داعش”.

ونقلت الوكالة عن بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني معلومات تفيد بأن مواطنة فرنسية، من أصل مغربي، كانت بصدد التحضير لاستهداف كنيسة بفرنسا.

ووفقا للمعطيات التي قدمتها الرباط لباريس، فإن السلطات الفرنسية باشرت ليلة 3-4 أبريل الجاري عملية توقيف واحتجاز لهذه المواطنة؛ استنادا للمعلومات المقدمة من المملكة ونجحت بالفعل في تحييدها.

وشملت المعلومات المقدمة معطيات تشخيصية حول هوية المشتبه فيها الرئيسية، والتي لم يفصح عنها.

كما وفرت الاستخبارات المغربية لنظيرتها الفرنسية معلومات تعريفية إلكترونية، تهم المعنية بالأمر، والمشروع الإرهابي الذي كانت بصدد التحضير لتنفيذه بتنسيق مع عناصر في “داعش”.

وأكد الناطق الرسمي، أنه تم إخطار السلطات الفرنسية قبل تنفيذ الجريمة، بوقت كاف عن المشتبه فيها الرئيسية؛ حيث كانت في المراحل الأخيرة لتنفيذ جريمتها داخل كنيسة عبر استهداف المصلين بـ"سيف كبير" لقتلهم والتمثيل بهم.

كما قدمت الاستخبارات المغربية لنظيرتها الفرنسية معلومات حول مستوى التطرف الذي بلغته المرأة؛ خصوصا سعيها الوشيك إلى محاكاة عمليات القتل والتمثيل بالجثث، التي تتضمنها الأشرطة والمحتويات الرقمية التي ينشرها تنظيم “داعش”، والتي كانت تواظب على مشاهدتها في أجهزتها الإلكترونية.

وأعاد "سبيك" التذكير بأن تقديم هذه المعلومات للسلطات الفرنسية، يعد جزءا من انخراط المغرب في آليات التعاون الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.