adsense

2021/04/20 - 8:13 م

خلقت واقعة وليمة العشاء التي أقامها حزب "التقدم والاشتراكية "، لعددٍ من المواطنين، خلال الأسبوع الأول من رمضان الأبرك ، بمنزل الرئيس الحالي للجماعة  الترابية "ايموزار كندر" لدعم مرشحي الحزب في الاستحقاقات القادمة جدلاً واسعا بين مكاتب الهيئات  السياسية، فقد اعتبروها حملة انتخابية سابقة لأوانها ، وآخرون رأوا فيها أسلوبا غير مقبول، خصوصا في حالة الطوارئ التي تمنع التنقل والتجمع ليلا، فيما عبر آخرون على أن الأمر خرق سافر للقانون، الذي يحفظ الصالح العام، ويضمن سلامة المواطنين والمجتمع، واستهتار بكل التوجهات الصحية الصادرة عن السلطات الصحية، والمفروض الالتزام بها في هذه الظروف.

ووفقا لهذا، استنكرت مكاتب الهيئات السياسية المتمثلة في حزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حزب العدالة والتنمية بايموزار كندر لتصرفات بعض أعوان السلطة، المتمثلة في مساندتهم لمرشحي حزب التقدم والاشتراكية، والذي كان آخرها  حضور وليمة ليلة الجمعة 16أبريل 2021 بمنزل الرئيس الحالي للجماعة الترابية "ايموزار كندر"، وبحضور بعض المستشارين المحليين وأشخاصا آخرين في خرق سافر لقوانين حالة الطوارئ.

كما دعت أيضا السلطات الإقليمية والمحلية للتدخل العاجل، لوضع حد لمثل هذه الخروقات التي تمس بمصداقية العمل السياسي بالمدينة، حفاظا على تكافؤ الفرص ودفاعا على المكتسبات الديمقراطية، التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ودعا البيان ذاته، السلطات المحلية التزام الحياد الإيجابي في توزيع قفة رمضان.

وأشادت المكاتب السياسية المحلية في نهاية بيانها بالدور الذي تبذله السلطات، في شخص السيد الباشا، قائدي المقاطعتين الإدارتين، الأمن الوطني، القوات المساعدة، رجال الوقاية المدنية من مجهودات جبارة لحصرهم على تطبيق القانون، والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية اللازمة.