adsense

2021/04/17 - 11:52 م


تحول السوق الأسبوعي بجماعة سيدي حجاج واد حصار إلى مطرح للنفايات، مما تسبب في معاناة الساكنة وتهديد صحتهم؛ خصوصا الأطفال مع انتشار الحشرات والذباب، جراء تراكم النفايات بجوار السوق الأسبوعي القريب من المجمعات السكنية.

وعبر المواطنون عن استيائهم من هذه النفايات وتراكمها وحرقها في نفس المكان ، مؤكدين أن تأخر الضاغطات وسيارات جمع النفايات قد يستمر أحيانا لأكثر من أسبوع، ما يزيد تكاثر الحشرات الناقلة الأمراض وتدني النظافة.

وتحدث مواطنو بلدية سيدي حجاج بمديونة عن معاناتهم، وأكدوا أن المشكلة تؤرق الجميع، حيث باتت حاملات النفايات تتأخر كثيرا، مما زاد من تراكمها يوما بعد يوم وأسبوعا بعد أسبوع، كما أنها أصبحت مأوى للكلاب الضالة.

وشدد المواطنون على أن حرقها يشكل خطرا أكبر من بقائها، لأن رائحة الحريق الكريهة تصل إلى منازلهم، وأن بقاءها لأيام عدة يتسبب بانتشار كل مسببات  والحشرات والبعوض والروائح التي لاتنتهي، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف.

كما أنهم عبروا على مواقع التواصل الاجتماعي، الإهمال الذي طال سيدي حجاج واد حصار  في العديد من المجالات، وقفت على الغياب التام لأي متنفس أخضر للساكنة البنورية، فباستثناء الحديقة المتواجدة على مستوى الطريق الوطنية رقم 3010، و التي تمت تهيئتها بعدما طال الإعدام مجموعة من المغروسات و الأشجار ، فليس هناك أي مكان آخر تقضي فيه الأسر رفقة أفرادها وقتا من الراحة.

لقد نفذ صبر ساكنة سيدي حجاج، وهي تئن تحت وطأة التلوث البيئي الناتج عن الأزبال المتراكمة، بجانب السوق الأسبوعي، حيث تصادفك أكوام من النفايات والقاذورات في كل ركن، روائح كريهة تزكم الأنوف وحشرات سامة تتناسل لتنشر الأمراض والأوبئة بين الساكنة؛ خاصة يوم السبت يوم التسوق الأسبوعي، وهذا من بين الأشياء التي تثير غضب سكان المنطقة و تقلق راحتهم.

أيوب تاسي