adsense

2020/03/29 - 1:46 م


دعت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، عبر مكتبها التنفيذي في بيان عممته على كافة فروعها، والذي يتجاوز عددهم 40 فرعا على المستوى الوطني، إلى توفير الدعم المادي والحماية للأشخاص في وضعية هشة، بما يتناسب والحد الأدنى من الأجور، ومن ضمنهم نشطاء  الجمعية وكافة ضحايا البطالة، بالإضافة إلى دعم وحماية الطبقة العاملة والعمال المياومين، الذين يشتغلون في القطاعات الغير المهيكلة والغير منخرطين في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي CNSS والغير متوفرين على بطاقة راميد، ودعم وحماية الفلاحين الصغار وكل الفئات المتضررة. وقالت، في بيان لها، إن السلطات التي تسهر على تنفيذ حالة الطوارئ الصحية ملزمة بأن تستحضر في إطار تخطيطها كل فئات الشعب المغربي المتضررة.
وقال المعطلون، في بيان صادر يوم الجمعة 27 مارس، إن الحكومة استغلت فرصة انشغال المغاربة بفيروس كورونا، لتمرر قرارا ضد حاملي الشهادات المعطلين، في إشارة إلى تأجيل العثماني التوظيفات والترقيات بكل القطاعات باستثناء الأمن والصحة، محذرين الدولة من استغلال الظرفية للإجهاز على الوظيفة العمومية.
وطالب بيان الجمعية، (الذي تتوفر "جريدة القلم الحر" على نسخة منه)، توفير كافة مستلزمات ومواد الوقاية والتطهير والتعقيم بشكل مجاني لمن لا يستطيع الحصول عليها، والعمل على جعل الإعلام العمومي كواجهة لنشر برامج التوعية والتحسيس والتثقيف بهذه الجائحة، بدل نشر التفاهة واستغباء أبناء الشعب المغربي، وفق البيان.
وشدد البيان، على ضرورة الاهتمام بالصحة والتعليم كقطاعين أساسيين وجعلهما في متناول كافة أبناء الشعب المغربي بشكل مجاني، خصوصا أنهما سر تقدم أي دولة، مركزا على ضرورة تمكين الطلبة والتلاميذ والأساتذة من الأنترنيت مجانا، حتى يتسنى لهم مواكبة نظام التعليم عن بعد المعتمد في هاته الظروف الإستثنائية، مع ضرورة إعفاء الطبقات الشعبية المسحوقة من أداء فاتورة الماء والكهرباء طيلة هذه الفترة.
كما طالب المعطلون في بيانهم بـ "إيقاف حملات الاعتقال السياسي وإطلاق سراح معتقلي الريف ومعتقلي الحركة الطلابية ومعتقلي الرأي من صحافيين ومدونين"، كما أكدوا أنهم سيواصلون معاركهم وتشبثهم بمطالبهم.
وعبرت الجمعية عن تطلعها بأن يتغلب الشعب المغربي على هذه الجائحة في أقرب الآجال، وبأقل الخسائر الممكنة. وأكدت استمرارها في تعليق كافة أنشطتها في إطار التعبئة لمواجهة خطر الفيروس كورونا المستجد.