adsense

2020/03/28 - 4:41 م

تمكن المغرب من تحقيق إنجاز كبير، بعد إحرازه لثلاث ميداليات ذهبية، في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية (أرخميدس)، بالعاصمة الروسية موسكو.
فرغم الظروف الصعبة التي يمر منها العالم في ظل انتشار فيروس كورونا، شاركت المدرسة المغربية لعلوم  المهندس،عبر مختبرات البحث والتطوير والابتكار "سمارتي لاب" و"ليبري" التابعين لها، في هذه الدورة السنوية، المنظمة عن بعد بسبب بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد عبر العالم، بالعاصمة الروسية موسكو، في الفترة ما بين 23 و 27 من مارس الجاري، إلى جانب العديد من العارضين الدوليين من الدول الأوروبية والآسيوية، واستطاعت أن تحرز ثلاث ميداليات ذهبية.
وقد تحقق هذا الفوز، بفضل ثلاثة اختراعات جديدة، ويتعلق الأمر ب " خط أنابيب مياه عبقرية للمباني"  و" الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة"، و"إدارة المستشفيات الذكية"
وحسب بلاغ لذات المدرسة، أن الاختراع الأول "خط أنابيب مياه عبقرية للمبان" الحائز على الميدالية الذهبية، فيهدف إلى توفير حل لمصدر مساعد للطاقة الكهربائية الإيجابية داخل المباني، من خلال إدخال نظام هجين، يتكون من ثلاث كتل تسمح بالجمع والتحويل والاستغلال للطاقة الهيدروليكية، أو طاقة الرياح.
أما الاختراع الثاني، الذي حصل على الميدالية الذهبية الثانية، فهو "الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة "، وهو حل لمصدر الطاقة الكهربائية على مستوى الطرق السريعة أو غيرها، من خلال إدخال نظام يدمج نوعين من توربينات الرياح ويسمح بتحويل واستغلال الطاقة من تدفق الهواء.
فيما تهم براءة الاختراع الثالثة، والتي كان لها نصيب من الذهب أيضا "إدارة المستشفيات الذكية"، ويتعلق الأمر بنظام بيئي ذكي لإدارة المستشفى لمريض في حالة حرجة، ويضمن الحل المقترح مراقبة المريض من خلال إنشاء سجل طبي رقمي فعال وآمن، والذي يعزز التبادل والأرشفة والملخصات الطبية لتحسين المراقبة واتخاذ القرار في الوقت الحقيقي للمريض من خلال طبيبه. ويساهم الاختراع بشكل كبير في تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية، مع زيادة الكفاءة وتحسين الأداء اليومي للطبيب أو مؤسسة الرعاية الصحية.
وأوضح البلاغ، أن معرض موسكو الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية "أرخميدس"، يعتبر المعرض الوحيد الذي يعنى بالمخترعين بروسيا، ويقام بدعم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية وإدارة رئيس الاتحاد الروسي والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين، وكذا حكومة مدينة موسكو وغرفة التجارة والصناعة للاتحاد الروسي ووزارة الدفاع للاتحاد الروسي وجمعية المخترعين المبتكرين الروسية، ونظرا للظروف انتشار وباء فيروس كورونا، قررت روسيا هذه السنة تنظيمه عن بعد عبر الاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا.
وذكر البلاغ ذاته، أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس فازت لحد الآن بـ 64  جائزة في المسابقات الوطنية والدولية الكبرى للاختبار والابتكار، وأنها أطلقت هذا الأسبوع مسابقة "كوفيد شالانج" كجزء من البحث عن حلول مبتكرة لمعالجة القضايا المتعلقة بالأزمة الصحية الحالية.
وفي تصريح صحفي، أكد كمال الديساوي، رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس، أنه رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها العالم عامة والمغرب بشكل خاص، فإن المختبرات العلمية للمؤسسة تبذل قصارى جهدها للمساهمة في نمو الاختراع والابتكار في المغرب، "وتتطلع مختبراتنا إلى مواصلة تمثيل المملكة بشرف في الفعاليات الدولية المرموقة ".