adsense

2019/07/25 - 6:31 م

بقلم الأستاذة امال السقاط الضخامة.
لا جدال أن مصطلح التخصص قد يحتمل أكثر من الدلالة اللغوية الواحدة ، على اعتبار المجال المفاهيمي  الذي نو د الخوض فيه بالشرح والتحليل وكذا التوضيح والتعليل.
وإن كان فانها تجتمع كلها على انه مجال تطوير الخبرات بتركيز أدق ،وفحص اعمق  .،بهدف تحصيل قدرة عالية من المهارة الممكنة، و الخبرة الخلاقة المبدعة الممكنة و المؤهلة لتطوير الذات من جهة ،والمساعدة على اثقان أكثر  وبجودة في العمل ،وتميز أقدر واغزر فائدة  في المجال الذي نتخصص فيه و  نرغب في بلورته.. و كذلك حتى نجعل الشخص المناسب في المكان المناسب بعيدا عن اي نوع من الاهدار باختيارات عشوايية غير مؤهلة او مسؤولة مما يعيق قطار التقدم والازدهار في جميع المجالات لأن التقدم هو دائرة متسلسلة الحلقات مترابطة متتالية المراحل و متراصة البنيات وأي خلل قد  يصيب جانبا منها يتلف تركيبة هيكلها البنيوي ككل والخطير في الامر ان نتائجه ستعود سلبا او إيجابا على جميع المستويات الفردية والمجتمعية وكذا الاجتماعية والاقتصادية من هنا يتبين لنا مدى أهمية التخصص في أي مجال نرغب خوضه لانه بمتابة بحر غير آمن فلا بد لنا أن نحصن فكرنا بالعلم والمعرفة اليقظة ونطمئن انفسنا بالتخصص الواعي والمسؤول الذي نرغبه.، حيث بذلك سنساهم في تطوير تنموي متواصل على المستوى الفردي والمجتمعي ومنهالاجتماعي و الاقتصادي بعيد عن اي ضبابية في الرؤية للأهداف المسطرة لهذه الغاية على المستوى القريب والمتوسط وكذا البعيد اعتمادا على الإستراتيجية الممنهجة لتحقيق هذا الطموح بالشكل السليم  الهادف والبناء،ولن اخالف الحقيقة إذا قلت،  بان تطوير الإنسان هو تطوير للمجتمع الذي ينتمي إليه  ككل .ومن تم فتطوير الكفاءات بالتركيز والتخصص في المجال الذي ينتمي إليه إنما هو من اجل الاتقان مع احترام للوقت وللانسان وتقديس لرسالتنا في هذه للحياة.فرحم الله انسانا عمل عمله فاثقنه.
 فكل تخصص اذن، انما هو تركيزوكل تركيز هو اثقان وكل اثقان هو ابداع و في كل ابداع ثراء و امتناع وكل امتناع نتاج  ازدهار وتقدم  واقلااع نحو المجد والعلم باقناع ورقي وامتاع وعليه فالتخصص اذن  هو  عملية علمية دقيقة لتهذيب الممكنات ، وصقل المهارات ، وتطوير الذاكاءات، وبلورة الكفاءات  لتحقيق الطموحات، من هذا التخصص وكذا النجاحات،   ومن كل ذلك بلوغ الغايات  قصد تحصيل اثمر بمناهج علمية دقيقة ورفيعة تساعد على حسن  الاستثماربتحصيلنا على المردودية  الناجعة  بالمنهجية النافعة  والمهاراتية  الواعية المسؤولة  والمبدعة بفضل الإنسان لاخيه الإنسان أولا واخيرا ومن اجل حياة بنكهة أكثر إشراقا وبهجة واملا في الغد الأفضل.والمستقبل الواعد الأثمر.