فاس ..المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يهمس في أذن الوزير بمراسلة قوية

نظرا للوضعية التي يعرفها المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو، والمستشفى الجهوي الغساني بفاس، بخصوص شغور منصب المدير بالمؤسستين الصحيتين، منذ أكثر من خمسة أشهر، وجه المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس ـ مكناس مراسلة للسيد وزير الصحة، توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منها، يعبر من خلالها عن قلقه الشديد واستغرابه الكبير، استمرار هذا الشغور في المنصبين؛ بالرغم من أن عددا من الأطباء الأكفاء، الذين سبق لهم ان تحملوا مسؤوليات على رأس إدارات المندوبيات والمستشفيات بربوع المملكة المغرببة، تقدموا لملأ هذين المنصبين؛ لكن للأسف لم يتم انتقاء أي منهم، في المبارة التي أجريت خلال شهر يونيو، وفق قرار وزاري رقم 5810 و 5809 بتاريخ 26 ابريل 2019.

لهذا تقول المراسلة، فإن المكتب الجهوي يستغرب بريبة من عدم انتقاء أي من المترشحين، في كل من إدارتي المركزين الاستشفائيين السالفي الذكر.

وتساءل ذات المكتب في مراسلته، عن شروط الارتقاء، هل يدخل فيه الإنتماء السياسي أم الولاءات ...، مطالبا وزير الصحة بالتدخل، من أجل ملأ كل المناصب الشاغرة بالمتميزين والأكفاء، الذين يستحقونها بعيدا عن الولاءات والاعتبارات السياسية، وكذا القطع مع منطق التكليفات الطويلة المدى، حفاظا على استمرار المرفق العمومي، وحق المواطنين والمواطنات في الصحة، تشير المراسلة.