adsense

2019/02/17 - 8:07 م


عرف لقاء الديربي الفاسي حضورا جماهيريا متميزا فاق 15ألف متفرج، وكان اللقاء في مستوى الحضور الجماهيري الكبير، رغم سوء أرضية الملعب.
وقد عرفت المقابلة قبل بدايتها مناوشات بين مسيري الفريقين، حيث استعمل فريق المغرب الفاسي الجوازات التي سلمت لهم من طرف المكتب المسير للفريق المستضيف من أجل إدخال الجماهير، ما أثار استياء رئيس فريق الوداد الفاسي، الذي احتج بشدة على هذا التجاوز غير المبرر.
على هذا الإيقاع انطلقت المباراة، التي كانت بدايتها تبشر بعطاء جيد وضد إيقاع اللعب، استفاد المغرب الفاسي من ضربة خطأ على مشارف مربع العمليات، كانت سببا في تسجيل الهدف من طرف اللاعب أمعيش في حدود الدقيقة 15، بعد خطأ فادح لحارس الوداد الفاسي.
خلال الشوط الثاني استمر اللقاء على إيقاع السيطرة التامة لوداد فاس، مع اعتماد المغرب الفاسي على الحملات المضادة، التي كانت خطيرة، نتيجة النهج الهجومي لفريق الواف بأغلب اللاعبين، حيث كان قريبا من تسجيل هدف التعادل في أكثر من مناسبة لولا سوء التركيز، وتمركز أغلب لاعبي الفريق الخصم في الدفاع.
دخول المهاجم المخضرم عبد السلام بنجلون، أعطى قيمة مضافة لهجوم الوداد الرياضي الفاسي، حيث كاد أن يسجل هدف التعادل في مناسبتين متتابعتين، لولا سوء الطالع.
وللإشارة، فقد احتج فريق الوداد الفاسي، على حكم المباراة الذي تغاضى عن الإعلان عن ضربتي جزاء، كما كان رحيما بقطب دفاع المغرب الفاسي، الذي كان يستحق البطاقة الصفراء الثانية، وكذا لاعب آخر من فريق المغرب الفاسي استغرق خروجه كمستبدل من أرضية الميدان أكثر من 78 ثانية، دون أن يشهر الحكم في وجهه البطاقة الصفراء، وكانت كذلك ستكون الثانية. 
هكذا تم الاعلان عن نهاية المقابلة بانتصار مكن المغرب الفاسي من الاستمرار في  المرتبة الثالثة، على بعد نقطتين من رجاء بني ملال، في المقابل لم تخدم النتيجة مصالح الواف، الذي صار في مرتبة قريبة من أسفل الترتيب.
نهاية اللقاء، عرفت أحداثا لا رياضية بين لاعبي الفريقين، وصلت حد التشابك بالأيادي، ما جعل الحكم يطرد اللاعب سعود من فريق الوداد الفاسي، فيما احتج مسيرو الواف على أداء الحكم الذي لم يكن في مستوى اللقاء.
في ظل هذه الظروف، لا يسعنا سوى التنويه بالتنظيم الجيد الذي فرضه رجال الأمن، تحت إشراف رئيس الهيئة الحضرية للأمن الكولونيل بولحباش، والذين كانوا في مستوى الحضور الجماهيري الكبير، وحالوا دون وقوع اية نزاعات بين طرفي اللقاء.