adsense

2019/02/24 - 7:43 م



فيصل العلوي صوصي، مناضل وضع نفسه في خدمة سعادة الجماعة، إنسان متواضع، راقي في سلوكه وأفعاله، يدافع عن القيم الإنسانية، انطلق منذ الشباب المبكر في النضال تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل رفقة رفيق دربه الكاتب الإقليمي السابق المرحوم الحاج محمد الراشدي تغمده الله برحمته، فجعل من نفسه مشروعا للقيم المثالية العالية (العدل والمساواة والحرية والكرامة والحق).
دأب المناضل فيصل العلوي الحرص على الجمع بين عمله بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس التي التحق بها منذ سنة 1985 وبين نشاطه النضالي بنفس روح التفاني والإخلاص ونكران الذات...
ابتدأ مشواره النضالي بالانخراط في صفوف الشبيبة العاملة في السنة نفسها التي التحق فيها بالعمل، شغل منصب مندوب العمال سنة 1996 وكان بشهادة من ناضلوا إلى جانبه مثالا للرجل المتفاني في عمله، المخلص لمبادئه، وهكذا تدرج فيصل العلوي في مناصب القيادة بالاتحاد المغربي للشغل،  فكان نائبا للكاتب العام المرحوم الراشدي، ونائبا أولا لرئيس الجامعة الوطنية لمستخدمي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.
وخلال المؤتمر الأخير لنقابات جهة فاس، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لم يجد المؤتمرون رجلا أحق من شخص أفنى زهرة شبابه في خدمة الطبقة العاملة، مدافعا عن حقوقها، صادحا بالصوت في سبيل أن تنال ما تستحقه من كرامة وحرية، ولم يكن هذا الشخص سوى المناضل فيصل العلوي صوصي.