adsense

2018/11/24 - 2:38 م



بقلم يونس المودن
ربما لن يأخد من ميزانية الدولة شيئا؛كباقي من يعزمون إلى المغرب.إنه الشيخ المصري الدكتور عمر عبد الكافي الذي يرتقب أن يلقي محاضرات يومي السبت والأحد  24 و25 من الشهر الجاري في مسرح محمد الخامس بالرباط؛ وهو أهم فضاء ثقافي بالعاصمة المغربية.
تعالت أصوات ومطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي بإلغاء زيارته للمغرب ، متهمين إياه بالتكفير والتطرف ،وتهييج الخطاب العنصري ضد المسيح واليهود ؛ وأن استقباله بالمغرب يشكل إهانة لغير المسلمين.
لكن آخرين رأو عكس ذلك . وأن دعوته تتسم بالوسطية والاعتدال كما أن دروسه ومحاضراته  لا تكاد تخلو من البسمة والطرفة ؛ إذ عرف الشيخ عبد الكافي بإدراجه نكتا وطرائف مضحكة في مواعظه للترويح عن المستمعين وكنس الملل بطرائفه المضحكة.
 كما قال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "  فيسبوك "، لو  أن الدكتور عبد الكافي كان في خطابه ما يمت بصلة للتطرف والغلو ؛ لغيبته سلطات بلاده في السجن، باعتبار مصر تقود حملة واسعة ضد الارهاب والتطرف في الأونة الأخرة ؛ وأنه إذا حضر إلى المغرب فإنه لن يكلف  ميزانية الدولة شيئا ؛ على عكس أولئك الفنانيين الذين يعزمون لإحياء الحفلات الفنية ويأخذون أموالا طائلة من بلد يفتقر لأبسط ظروف العيش الكريم في بعض المناطق الجبلية.