adsense

2016/12/21 - 10:13 م


أكد عادل فتحي، أن جميع الأمم والشعوب لازالت تعيش الخوف، لأسباب لا داعي للوقوف عندها في أفق الانتقال إلى الثقة.
وأوضح الأستاذ أنه على أثر إيمانه بقيم ومبادىء الأمم المتحدة التي تفوق إخفاقاتها إنجازاتها، رغبة منه في دعم السلم والأمن الدوليين في جميع بقاع العالم ارتأى عدم الركون إلى الصمت، رغم أن الصمت حكمة وأفضل وسيلة للتواصل، خاصة في وقت اغتيلت فيه الديبلوماسية، ومايزكي هذا الطرح اغتيال السفير الروسي بانقرة، وبعدها بقليل قتل من وُظف في اغتياله، مما سيسفر عن سقوط الدعوى العمومية في حق من أغتال السفير لوفاته.
لكن يرى الاستاذ فتحي، أن الأبحاث والتحريات ستظل مستمرة ومتواصلة للاهتداء لباقي المتورطين في جريمة الاغتيال، التي ذهب ضحيتها السفير الروسي بتركيا .
وللحيلولة دون زرع الفتنة في ظل إنصاف غير مسؤول وإعلام غير مسؤول، سارع عادل فتحي لتقديم مساعدته بغية المساهمة في إظهار حقيقة الجريمة الشنعاء السالفة الذكر، إلى جانب بعض تفاصيلها ذاكرا بأن تدبير ملابسات و ظروف الجريمة قد تمت بإحدى الدول الاوروبية لاداعي لذكرها حفاظا على استقرارها، وأنه على استعداد للبوح بمعطيات النازلة التي سبق و أن أشار إليها سابقا، وذلك رغم ظروفه القاسية أكد عادل فتحي.
وأشارعادل فتحي إلى أن هذه المساهمة، تدخل في اطار ترجمة مباديء وقيم الامم المتحدة على أرض الواقع .