adsense

2016/12/18 - 11:43 ص


في إطار المساهمة في حل أزمة سوريا والمساهمة في تمكينها من حماية أبنائها، يرى عادل فتحي أن المغاربة أمام امتحان عسير إزاء جميع الأمم والشعوب، خاصة بعدما أصبح المغرب يلعب دورا رائدا في القارة السمراء، التي تستنشق البشرية هوائها إلى جانب هواء باقي القارات طبعا، حيث الأسرة الكونية برمتها تنتظر تشكيل حكومة 07 أكتوبر، على اعتبار أن العالم أصبح حجرة صغيرة ، بالنظر إلى الصعوبات والعوائق التي حالت دون تشكيلها، والتي لانتهم أحدا أو فريقا في التورط في ظاهرة عدم تشكيلها التي تظل إيجابية وصحية، علما أن تشكيلها في الوقت الراهن ستكون لها تبعات لا تغتفر في حق المغرب وجميع الأمم والشعوب، خاصة الدول الإفريقية لكون ذلك سيمثل عنوانا بارزا لعدم التصدي لجرائم خطيرة في زمن يتميز بعدم التسامح وعدم التضامن الدولي.
ومايزكي هذا الطرح بعض الأحداث المؤلمة التي شهدها المغرب، وتم طي صفحتها إلى أن ظهرت معطيات جديدة تجعل الشكوك تحوم حولها، وتساهم في تصنيفها جرائم في غاية الخطورة، خاصة في ظل الصمت المطبق بشأنها من طرف جميع الأجهزة بجميع أشكالها، الأمر الذي لا يدعم السلم والأمن الدوليين، في ظروف يشهد فيه العالم حدثا كبيرا يكمن في تعيين الأمين العام التاسع للأمم المتحدة "أنطونيو كيتير"الذي يدعو إلى الإنتقال من الخوف إلى الثقة لتحقيق الأهداف الكونية، والتي حسب رأي عادل فتحي، سيلعب فيها بلدنا دورا طلائعيا، شريطة أن يضع يده على تلك الوقائع التي مما لاشك فيه ستنير الطريق وتظهر الحقائق، ولو بشكل جزئي في وقائع دولية مرة اختارالمجتمع المدني الدولي أن يمر عليها مرور الكرام، رغم ماتكتسيه من أهمية بالغة للدفع بالإتحاد الإفريقي إلى الأمام، وكذا الأمم المتحدة التي أضحى الكل في حاجة إلى تنزيل وترجمة مبادئها على أرض الواقع.
وأكد عادل فتحي أنه رفع من مستوى الغموض بخصوص ماتم ذكره أعلاه نظرا لخطورة ماتم تسطيره ونظرا للجرائم التي أرتكبت في حقه وحق أسرته وباقي أفراد عائلته في غياب حماية فعالة لهم.