adsense

2016/07/25 - 1:33 ص


ندد العشرات من نزلاء المؤسسة السجنية عين قادوس بفاس، بما اعتبروه تعسفا وإهانة في حقهم، وطالبوا بفتح تحقيق تشرف عليه المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، بخصوص المعاملة اللاإنسانية حسب وصفهم الصادرة من طرف الإدارة السجنية، التي استعانت بالموظفين العاملين بالمؤسسات السجنية التابعة لجهة فاس ـ مكناس حسب ما أفاد به مصدر لجريدة القلم الحر، لترحيلهم إلى سجن بوركايز ضواحي مدينة فاس.
ومن ذات المصدر المطلع، فقد قررت إدرة المؤسسة يوم الجمعة 22 يوليوز الجاري تنقيل عدد كبير من السجناء غير المحكومين، رغم عدم صدور أحكاما قضائية نهائية في حقهم إلى سجن بوركايز، وهو الأمر الذي رفضته النيابة العامة يؤكد المصدر، كما خلق حالة من الارتباك والتوتر سواء لدى النزلاء أو عائلتهم، الذين فوجئوا بهذا القرار الذي لم يستسغه الجميع.
ويضيف المصدر، أن المشكلة لم تكن في قرار التنقيل، بل في السلوكات والتجاوزات الصادرة من بعض الموظفين الذين استهتروا واحتقروا كرامة وشرف السجناء، حين أوقفوهم في الساحة لمدة طويلة تحت أشعة الشمس، مجردين من ثيابهم بالكل، ولم يسلموا من استهزاءات الموظفين خصوصا موظفي سجن أزرو الذين كانوا أشد قسوة يقول المصدر.
وأوضح ذات المصدر، أنه تم العدول عن هذا القرار، كما قرر النزلاء الرد على هذه المعاملة اللاإنسانية، التي أقدمت عليها إدارة سجن عين قادوس بخوض إضراب عن الطعام، ووقفة احتجاجية لعائلتهم بباب المؤسسة.