adsense

2016/07/21 - 7:57 م

لقد تفاقمت جرائم{ لكريساج }واعتراض سبيل المواطنين التي عرفتها جل المدن الكبرى بالمغرب وراح ضحيتها عدد كبير من المغاربة لا على مستوى ممتلكاتهم ولاعلى مستوى حياتهم ،لذلك أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بتوفير الأمن في المدن المغربية، بعد انتشار ظاهرة السرقة باستعمال العنف في عدة مدن، وذلك تحت وسم "زيرو كريساج".
وانتشرت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب السلطات الأمنية بالتصدي الحازم لمظاهر السرقة والعنف في المدن المغربية، وتدعو المدير العام للأمن الوطني والولاة والمسؤولين الاقليميين على الأمن والدرك الملكي والسلطات المحلية والجهازالقضايى وكل من له صلة بايقاف هذه الاعتداءات الارهابية .
وارتفعت أصوات مطالبة بتطهير أزقة وشوارع المدن من المجرمين الذين يعتدون على السكان بالسيوف والسواطير وأنواع أخرى من الأسلحة البيضاء، مخلفين إصابات متفاوتة وعاهات مشوهة  مستديمة ، ووفيات في حالات أخرى، خاصة في الدار البيضاء والجديدة وسلا وفاس وطنجة ومدن أخرى.
كما تعرف ديمومة الأمن الإقليمي بالجديدة فوضى عارمة بالسب والقدف لرجال الشرطة الموجهه لهم من طرف الموقوفين من شماكرة وخارجين على القانون وبرغم قلة عددهم وضغط الموقوفين وكثرة عددهم صامدين وساهرين على إستتباب  الأمن رغم ظروف العمل لضيق المكان وكثرة الموقوفين وقلة عناصر الأمن والوسائل اللوجيستيكية لتحرير المحاضر المنتظر إنجازها ،عاينت جريدة القلم الحر على الساعة 2صباحا هدا الأسبوع أكثر من 23 موقوف ورجال الأمن يشتغلون في جو يسوده الغضب و الإستياء من الأعمال المشينة للموقوفين من كلام ساقط وسب وقدف ،وبدوري سألت أحد رجال الأمن كيف تتلقون وابل من السب والقدف دون تحريك المساطر القانونية المخصصة  لهاته الحالة فأجابني قائلا  كم محضر يمكنني إنجازه في السب والقدف والإهانة لاننا نواجه يوميا حالات عديدة ومتشابهة من هذا النوع.
فعلا الوضع في مدينة الجديدة يفوق كل ما هو مخطط له أمنيا ويفوق طاقة الساهرين على الوضع الأمني .إن الجريمة تتفاقم يوم بعد  يوم وبشكل خطير .
وهذا راجع لتهميش الشباب و الضغط الذى تعرفه الأرياف والقرى من تهميش وإقصاء في التعليم والصحة والعمل والميز بين الفلاح الصغير الدي لاحول ولا قوة له والفلاح الغني والبرلماني والسياسي الذي يتلقى الدعم المستمر على حساب  الآخر الغارق في القروض والحجزات التي هي حبل مشنقة على عنقه، ويبقى  الامل والمتنفس  الوحيد لهد ه الطبقة هي المدن لتفجير غلهم وحقدهم على الوضع معبرين بذلك على سطوهم على الملك العام ناشرين سلعهم المختلفة وكراريسهم المملوءة بالفواكه وشي اللحوم بكل أنواعها معرقلين سير السيارات مسببين في الحوادت والمشاكل المتعددة.
وكتبت إحدى الناشطات على وسم "زيرو كريساج" بموقع فيسبوك: "من أجل كل سيدة سرقت حقيبتها في واضحة النهار، من أجل كل شاب أو شابة مزقت عضلات وجهه وتعرض للتشرميل، من أجل كل من بترت أصابعه، يده، وقطعت أعصابه أو عروقه، من أجل كل من سالت دماؤهم على الإسفلت وأصابت منهم السيوف والجناوا، من أجل مدن مغربية خالية من التشرميل والكريساج والشفرة والاعتداءات القاتلة، نريد مدننا آمنة، ونوجهها صرخة في آذان المسؤولين والأمنيين، وكما أعرب المغاربة عن وعي ووطنية كبيرين في قضايا تهم البلاد، فلن يتأخروا في موضوع يمس أمنه وسلامة أبنائه".
وعلق ناشط آخر "الشباب الوضع أصبح لا يطاق و السلم المجتمعي أصبح في مهب الريح، أصبحنا نعيش تحث رحمة لبراهش مشرملين لمسخين، لي ختاروا من التشرميل والإجرام أسلوب حياة كيلقاو فيه متعة ديالهم"، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن والأمان حق لكل أبناء هذا الوطن.
وكتب شاب آخر "في الوقت الذي توقف فيه الداخلية الخلايا الإرهابية النائمة وغير الظاهرة إلا لأعينهم، تظل خلايا الإرهاب اليومي البيضاء وسلا وطنجة وفاس وغيرهم، تتمتع بكامل الحرية، عبر الدراجات النارية، وسيرا على الأقدام بين الأزقة والشوارع، تسرق هذا وترهب تلك وتجرح وتشرمل ووو".