adsense

2015/12/25 - 8:16 م


عرفت مدينة تاوجطات، أمس الخميس 24 دجنبر وضعا غير عادي، إذ نظم عشرات السكان بساحة الحرية قرب المسجد الكبير، وقفة احتجاجية واعتصاما، تنديدا بالوضع الصحي المزري بالمدينة. 
الوقفة، دعت إليها التنسيقية المحلية للدفاع عن الخدمات الاجتماعية بعين تاوجطات ، على إثر وفاة المواطن مصطفى الروضي نتيجة الإهمال الطبي، وانعدام الخدمات الطبية بالمركز الصحي بعين تاوجطات.
واعتبرت التنسيقية، أن هذه الوقفة ما هي إلا استمرار لبرنامج نضالي، خاضته ساكنة عين تاوجطات خلال السنة الفارطة، تحت شعار: ''عاهدنا العائلات إما المستشفى أو الممات''، و سيبقى مستمرا كما أكد ذلك رئيس التنسيقية، حتى تحقيق مطلب الساكنة المتمثل في إحداث مستشفى محلي بعين تاوجطات، كسائر المدن المغربية بدل مركز صحي يغلق أبوابه على الساعة الرابعة زوالا، ويترك الناس إلى مصيرهم.
وتؤكد مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بعين تاوجطات، أن الوضع الصحي في المدينة كارثي، و لا يحتمل التأخير، باعتباره من الخدمات الأساسية التي ينبغي توفرها في كل مناطق المغرب، فما بالك بمدينة عرفت امتدادا عمرانيا مهولا، خصوصا أمام انتشار الأمراض والأوبئة في السنوات الأخيرة نتيجة التقلبات المناخية.
سكان تاوجطات و الدواوير المجاورة لها ومعهم فعاليات المجتمع المدني، يأملون في أن تعرف رسائلهم التي بعثوها من خلال الوقفة الاحتجاجية تفاعلا ايجابيا لدى كل المتدخلين، للتسريع في إخراج المستشفى إلى الوجود، لوضع حد لمعاناة الساكنة، والحفاظ على كرامتها التي يعتبر التطبيب أحد أوجهها.