adsense

2015/09/30 - 10:46 م


القلم الحر
أعلنت قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن روسيا طلبت رسمياً من الولايات المتحدة إخلاء طائراتها الحربية فوراً من المجال الجوي السوري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم عن بدء عملياتها ضد التنظيمات الارهابية في سوريا، ولفتت الى انها استهدفت عتادا عسكريا واجهزة اتصال ومستودعات أسلحة وذخيرة.
وبحسب ما توفر لـ”الخبر برس” من معلومات فإن الطيران الروسي استهدف المجموعات المسلحة في أرياف حماه واللاذقية وحمص.
وإستهدف الطيران الروسي مناطق غمام جبل زويد ودير حنا شمال شرق اللاذقية باتجاه كسب كما استهدف المجموعات المسلحة في مناطق في الرستن وتلبيسة بريف حمص واللطامنة وكفر زيتا شمال غرب حماة.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان السبيل الوحيد للتصدي للارهابيين في سوريا هو العمل بشكل استباقي. ولفت الى انه “إذا نجح “الإرهابيون” في سوريا فسيأتون إلى روسيا ولن ننتظر حدوث هذا”.
وفي تصريح له، اكد ان دعم الرئيس السوري بشار الاسد سيكون جوا ولن تنفذ عمليات برية في سوريا. وأوضح ان التدخل الروسي في سوريا سيكون مؤقتا.
ولفت الى انه يتوقع تنازلات من الأسد بشأن مستقبل سوريا.
هذا وابلغ وزير الخارجية الاميركية جون كيري، نظيره الروسي سيرغي لافروف ان الضربات الجوية الروسية على سوريا لن تجدي.
و أعلن كلا من وزير النفط الايراني والروسي بزيادة انتاجهما النفطي الى مليون برميل في اليوم اي ستضخ روسيا وايران مليوني برميل يوميا وستؤدي هذه الزيادة الى اغراق سوق النفط العالمي وتهاوي سعر البرميل الى دون 30 دولار مما سيرفع خسارة السعودية المالية جراء اغراقها للسوق العالمي بضخ مليون برميل يوميا انتقاما من ايران وروسيا.
أدى الاغراق السعودي الى هبوط سعر برميل النفط الى دون 45 دولار وزيادة خسارة السعودية المالية الى250 مليار دولار ولكن ايران وروسيا سيجعلون سعر النفط بسعر الماء بسبب السياسة السعودية ، فايران و روسيا سيواجهان العربدة النفطية السعودية بسلاحها.
السعودية اعتقدت ان سلاح النفط هو سلاح باتجاه واحد و حاولت تحطيم اقتصاد تلك الدول، سلاح النفط كسلاح الاٍرهاب ان استخدمته لاهداف سياسية ارهابية فهو سيرتد عليك ، روسيا و ايران سيقومان بانهاء الابتزاز السعودي لهذا الموضوع و سيحولان سعر النفط الى سعر التراب.
اقتصاد ايران و اقتصاد روسيا متنوع و الدولتان تعرفان معنى الحصار و ظروفه الصعبة و تستطيعان التحمل لسنوات ، و قاما بالاستعداد جيدا لهذه اللعبة و الابتزاز السعودي و سنرى ان كانت السعودية و شعبها مستعدان لتحمل نفط بسعر التراب لفترة طويلة وعندما نقول ان السعودية ستكون الخاسر الاكبر رغم تسليمنا بأنها تملك احتياطات مالية في حدود 700 مليار دولار، فهذا عائد الى انفاقها الضخم في الداخل لرشوة الشعب السعودي، وسد العجز الكبير في ميزانيتها الذي يقدر بأكثر من 170 مليار دولار هذا العام.
ويمكن ان يرتفع مع كل انخفاض لاسعار النفط حتى ان السعودية بدأت تقترض من البنوك السعودية الخاصه والمودعين بطرح سندات ماليه بالريال، وتدرس فرض ضرائب على المواطن، ورفع الدعم عن المواد الاساسية، وخاصة المحروقات، وهو دعم يبلغ حجمه في حالة المحروقات فقط حوالي 56 مليار دولار سنويا.
يتوقع مراقبون ان ينتهي الموضوع بانتصار الإرادة الروسية الإيرانية و إنهاء عصر ربط سعر النفط بالدولار و الدخول في مرحلة نفطية تاريخية جديدة تنهي السيطرة الامريكية السعودية باقتصاد العالم و سقوط التحالف غير المقدس بينهما.