adsense

2015/09/10 - 11:33 ص

 نفس السؤال وعلى نفس المحور .ما قصة المحاولات المتكررة التي تشهدها المدينة. ومن الطرف المتضرر من فضح الفساد  والذي أدي الى البلطجة على المكشوف .
الأكيد أن المال السايب هو المنبع الوحيد المؤدي الى هذه الأفعال الغير حضارية .وكانت المحاولة الأولى بالقتل ودبح الكوميدي الخياري أمام الحاضرين بمهرجان المدينة .عندما قال كلمة حق بان مدينة سوق الأربعاء لم يطرأ عليها اي تغيير من ثلاثين سنة مرت الى الآن مما أزعج وأحرج المسؤولين على تسيير الجماعات المحلية بالمدينة .ولكن أن يصل الأمر الى اشخاص عاديين مواطن غيور على مدينته  اسمه الفايسبوكي سمير ازعيمة الى محاولة قتله من طرف ملثمين كادوا ان يزهقوا روحه الطاهرة والتي نحن في حاجة ماسة لها لما لها من غيرة على المدينة والوطن ككل .
 وكان من الواجب أن ينشر الموقع شكايته هذه كأقل تقدير وتضامن مع كل من له غيرة على مدينته .تحية حارة من طاقم موقع القلم الحر له
وشكايته الى كل مسؤول بالمدينة بإنصافه والبحث على الجناة كي يقدموا الى العدالة كأقل تقدير له .
الشكاية التي بعثها الفايسبوكي الى الموقع كالتالي.

اصبحت للكلمة الحرة الإفتراضية على الشبكة العنكبوتية تبعات واقعية ، واهمية ميدانية على الواقع السياسي ،لهذا اصبحت تحارب بقوة من بعض الفاسدين من اباطرة المال الحرام ..... الذين اصبحوا يأكلون الأخضر واليابس نهارا جهارا ، ويقطعون الطرق على الشرفاء والمناضلين بشتى وابشع الوسائل ولو اقتضى الحال القتل ، نعم القتل .....وهذا ما حصل لي بالضبط في يوم 8.9.2015 وانا راجع من منطقة سيدي علال التازي وعلى مشارف الدخول على منطقة سوق الثلاثاء الغرب وبضبط بدوار مغيطن رصدت حركة تتبع غريبة لسيارة صغيرة فنتابني الشك والريبة بحكم التهديدات بالقتل التي كانت تصلني بكثرة عبر الفيسبوك جراء تدويناتي السياسية ، فحاولت جاهدا الفرار منها لكن الأخيرة تجاوزتني بسرعة هائلة وضربت باب سيارتي الأمامية بقوة محاولة بذالك قلب السيارة وتسبب في قتلي ، لكن بفضل الله سبحانه لم تنقلب السيارة بحكم حجمها الكبير وصطدامها بأغصان الشجر ،توقفت سيارتي جراء الصدمة وعلقت رجلي ومنه لم استطع الترجل وفتح الباب وهذا كان خير من عند الله فلو فتح الباب انذاك وترجلت منها لكنت في السبع السموات ، فنزل صديقي ليتحرى من هم فصدم عندما رأى سيارة مدججة بأربعة او خمسة رجال مسلحين بالسلآح الأبيض والناري ...فهرب بدوره عندي صارخا (بغين يقتلوك بغين قتلوك) انذاك تأكدت امر الإغتيال ، فشغلت محرك السيارة والدموع تنهمر من عيني وانا صارخ (اولادي اولادي،،،،،) وتمكنت بفضل الله من تجاوزها بكل ما اتيت من سرعة الأ ان وصلت قربة منزلي فأخرجوني الناس من سيارة سالما....فرحت فورا الى الدرك الذي لأزمني الى عين المكان والحمد الله تمكنا من عثور على ترقيم السيارة في الطريق لكن هنا لم يحل المشكل بل بدأت قضية من صاحب السيارة ولماذا لا يريد الدرك الملكي كشف هويته لي، بل ان الدرك تدخل حتى في تصريحاتي وامرني بعدم ذكر مسألة السلاح وعدم ذكر كلمة محاولة القتل ياترى ما السبب.....سمير ازعيمة