adsense

2015/09/04 - 12:02 م


أخي الناخب وأختي الناخبة أيها الدكاليون الأحراراليوم هو يوم الحسم في ممتلينا بالمجالس البلدية والجهوية إما أن نختار أناس يخافون الله والرسول والحفاظ على الأمانة، وإما نبيع مستقبل بلادنا وشبابنا ب 200درهم لمفسدين كم من مرة إحتقروا ضعفنا . الشعب الذي ينتخب الفاسدين والإنتهازيين والمحتالين والناهبين والخونة لايعتبر ضحية، بل شريك في الجريمة، شهادة الزور معناها: أن يشهد المرء بما لا يعلم عامدا ولو طابق الواقع، وقيل: هي الشهادة بالكذب. وتعتبر من أبشع الرذائل، وأشنع المعاصي، وأفحش الآثام، وأعظم الموبقات، وأكبر الكبائر.. ويكفي للدلالة على فظاعتها وخطورتها أن رب العزة سبحانه قرن النهي عن عبادة الأوثان في محكم القرآن، فقال تعالى: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان، واجتنبوا قول الزور). الحج: 30]. وقال جل وعلا في الآية: 72 من سورة الفرقان واصفا عباده المؤمنين المتقين : (والذين لا يشهدون الزور)، أي: لا يقيمون الشهادة الباطلة أو لا يحضرون محاضر الكذب.