adsense

2015/09/04 - 2:13 ص


تابعت جريدة القلم الحر طيلة هده الحملة الإنتخابية وعن قرب ليتبين لها بأن المغرب بعيد كل البعد عن الحداثة والتغييروحرية التعبير والديمقراطية السائدة في العالم المتحضر بل لدينا بعض ألاحزاب التي ظلت تنهب في أموال الشعب وخيراته وجعلت الشباب الطائش يتسلحون بالسيوف لتوظيفهم لمصاحها الخاصة تعتبر خارجة عن القانون.
 حيث ينتظر كبار البلطجية وصغارهم على حد سواء ذلك التوقيت؛ لأنه الأكثر إدرارًا للمال بالنسبة لهم. وصفقة مالية موسمية لها طابعها الخاص. ولعل بعض   المدن والبلدات المغربية ولوعلى قلتها ما فتئت تعج أجواءها الانتخابية بالبلطجية والشمكارة الذين ينفذون أجندات واضحة وبإملاءات من بارونات المال السياسي من أجل زرع الفتنة والفوضى وسط الناخبين بالدوائر المزمع اكتساحها قبل وخلال يوم الاقتراع حتى يربكوا حسابات الطرف الآخر المناوئ والممانع لمشروع الفساد الانتخابي والسياسي، بحيث أصبح استئجار تلك العصابات من الفتيان جزءا لا يتجزأ من المشهد الانتخابي في بعض المناطق من المملكة للتحرش ومضايقة كل من يرون فيه عقبة أمام طموحات مافيات الفساد الانتخابي والسياسي.
ماتعرضت له مدينة الجديدة من إعتداءات على المواطنين  وممتلكاتهم من طرف أحد الأحزاب التي تظن أنها هي التي جلبت الإستقلال للمغرب غيرأن الحقيقة عكس ذالك،فهي لم تجلب له سوى الغلاء والبطالة .
 إن إستقلال هدا الوطن كان على حساب رجال ونساء وطنيين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل مغرب زاه،روأغلبهم ماتوا وهم ضعفاء ولم يسعون وراء الإمتيازات و"لكريمات" والكراسي كبعض الخونة الدين باعوا القضية الوطنية للفرنسيين أنداك  "الخونة ديال فرانسا" من تم راكموا أموال من السرقة والنهب ثروات هدا الوطن للحفاظ على كرسي المجلس البلدي ،لأنهم هم الدين عرفوا ماهية قيمة هدا الكرسي الذي تنفق عليه  اموال طائلة ليتفننوا في نهب  المال العام ويقطعون الطريق على الشباب .  
 أحزاب فقدت شرعيتها بين المواطنين لكن تسعى دوما لاكتساب شعبيتها بقوة المال والنفوذ وأدوات البلطجة  خلال أي استحقاقات خاصة الجماعية والتشريعية لتحضا دوما بالأدوار الطلائعية في صياغة خريطة المجالس المنتخبة وكذا الحكومات المقبلة. لذا يتعين على المواطنين الراغبين في التصويت في الانتخابات الجماعية ليوم غد أن يأخذوا في حسبانهم خطر المشاجرات التي تضم بلطجية استأجرهم مرشحو”الشكارة”و المال السياسي. فإلى متى سيضل البلطجية يلوثون أجواء الانتخابات ويعكرون صفو الاستحقاقات بإفراغها من محتواها الحقيقي بإرهاب المواطنين وتخويفهم في دولة توصف بأنها راعية للحق والقانون.؟
وإلى متى ستبقى السلطة تلعب دور المتفرج وقد تغض طرفها في الكثير من الأحيان أمام ما يجري؟ !