adsense

2014/11/14 - 12:40 ص


رصيف الصحافة: جيش الجزائر يقتحم التراب الوطني لاعتقال مغاربة


نستهل جولتنا في قراءة أنباء بعض الصحف الصادرة الجمعة من"المساء" التي قالت إن العسكر الجزائري اقتحم ،صباح الأحد الأخير، التراب المغربي بمنطقة كمكوم زلمو الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة بوعنان بإقليم فكيك واعتقال ثلاثة مواطنين مغاربة ضمنهم طفل ومصادرة قطيع أغنامهم التي كانوا يرعونه والبالغ 272 رأسا.. مضيفة أن المعتقلين تم اقتيادهم إلى مركز "عوينة هوارة" بالجزائر وتسليمهم إلى عناصر الدرك الوطني الجزائري التي حررت لهم محضر استماع قبل نقلهم إلى مدينة "بومايس" لإحالتهم على وكيل الجمهورية الجزائرية بتهمة الدخول إلى التراب الجزائري بطريقة غير شرعية.
ومع نفس اليومية التي أفادت أن المراقبين الجويين قرروا التوقف عن العمل يوم الخميس المقبل بمطار الحسيمة الدولي وهو ما سيؤدي إلى شل حركة المطار، وذلك نتيجة خلافات مع إدارة المطار المذكور.
وفي خبر آخر ذكرت"المساء" أن وزارة الداخلية قررت عزل قائد الملحقة الإدارية 10 وقائد الملحقة الإدارية 15 بعمالة وجدة ـ أنجاد بعدما تعاركا في الشارع العام بسبب فتاتين ليلة السبت الماضي . مضيفة أن الحادث خلف استياء وسط سكان المدينة معتبرين أن الأمر يشكل إساءة للسلطة والمواطنين معا، كما استحسنوا قرار الذي أقدمت عليه مصالح وزارة الداخلية وولاية الجهة الشرقية.
من جانبها كتبت"أخبار اليوم المغربية" أن عبد الرحمان اليوسفي، الكاتب الأول السابق للإتحاد الإشتراكي، قال على هامش عشاء تأبين الراحل أحمد الزايدي، لقد ترك الزايدي رأسمالا كبيرا ظهرت معالمه خلال الجنازة الشعبية التي حظي بها ، كما طالب رموز التيار المعارض للشكر باستثمار هذا الرأسمال في المستقبل، وهو ما اعتبره رفاق الزايدي دعما نفسيا وسياسيا لهم.
ونقلت "أخبار اليوم" كذلك أن قاضي التحقيق منع أنس العلمي ومحمد غنام و24 متهما من أطر الـCDG والمهندسين والمقاولين الخواص، من مغادرة التراب الوطني، كما أجل استنطاقهم إلى 2015. وأضافت الجريدة أن تخوفات من وجود إرادة لتبريد الملف قبل إحالته على المحكمة.
جريدة "الصباح" نشرت أن حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، اتهم الدولة، خلال اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب، بتشجيع الإنفصاليين في الأقاليم الصحراوية عبر السماح لهم بتلقي تمويلات من الجزائر لتمويل عمليات تخريبية وإحداث الفوضى بالصحراء. ولد الرشيد قال أيضا إن الدولة متواطئة مع "بوليساريو الداخل" حين تسمح لهم بالسفر للحصول على الأموال والتكوين في الجزائر، مضيفا أن بين هؤلاء موظفين تابعين لمصالح الدولة في الأقاليم الصحراوية.
ووفق "الصباح" فإن قوات "البوليساريو" طوقت مخيمات تندوف ومنعت الصحراويين من التظاهر بعد إعلان حالة الطوارئ داخل المخيمات. مضيفة أن اعتقالات واسعة طالت أبناء قبيلة "البيهات" بعدما تظاهروا للمطالبة بكشف حقيقة تهريب فتاة صحراوية إلى إسبانيا التي نشأت في حضن أسرة إسبانية، رفضت أسرتها العودة إلى الخارج بعد زيارتها تندوف، لكن الأسرة فوجئت باختفاء الفتاة بعد أن تدخلت الجزائر لتسفيرها إلى إسبانيا ضدا على عائلتها في المخيمات.
وأوردت "الصباح" كذلك أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، اعترف أمام طلبة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالبيضاء، بأنه يواجه صعوبة في مواكبة كل قرارات أعضاء حكومته وتتبع عملهم بسبب عددهم الكبير، قائلا من المستحيل أن تكون رئيسا لحكومة فيها 39 وزيرا أوتضبط كل شيئ.
وإلى جريدة "الأخبار" التي أفادت أن مصالح الدائرة الأمنية السادسة التابعة لمنطقة أمن بني مكادة اعتقلت منظفة تعمل بالمشفى الإقليمي محمد الخامس، بتهمة بيع رضيع من أم عازبة إلى عائلة ميسورة مقابل مبلغ مالي.
وقالت ذات الجريدة أن حكومة بنكيران رفضت رفع الضريبة على تبغ "الحشيش" و"السيكار" الفاخر.. مضيفة أن نواب العدالة والتنمية صوتوا ضد منع التبادل التجاري مع إسرائيل.
وكتبت "الأخبار" في خبر آخر أن الأساتذة المطالبين بالترقية عبر الشهادات يهددون بالإعتصام المفتوح نتيجة توقف أجورهم، إذ أوضح عبد الوهاب السحيمي في اتصال مع "الأخبار" أن خيار العودة للإعتصام الوطني بالرباط مازال مطروحا ،لكون وزارة التربية الوطنية ماضية في تعنتها وخرقها للقانون من خلال قرار توقيف أجرة أزيد من 600 أستاذ لمدة وصلت إلى 10 أشهر. ذات المتحدث أضاف أن الوزارة لا تعتمد على مبررات معقولة لقرارها وقف أجرة الأساتذة الذي نفذوا اضرابات واعتصامات للمطالبة بحقهم المشروع.
أما"صحيفة الناس" فقد نشرت أن أغلب الفنانين الذين سيحيون زفاف الأمير مولاي رشيد، الذي تحتضنه العاصمة الرباط، رفضوا الكشف عن قيمة "الإكرامية" التي سيتقاضونها مقابل حفل الزفاف الأميري، إذ اعتبروا ذلك "بركة الشرفا".
وقالت ذات الصحيفة أن الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية الجديدة أصدرت حكما بالإعدام في حق امرأة بعدما قتلت زوجها حرقا منذ حوالي 4 سنوات بمدينة سيدي بنور. مضيفة أن الزوجة اعترفت بأنها أرسلت ابنها القاصر لاقتناء البنزين من محطة للوقود، إذ أضرمت الزوجة النار في الغرفة التي كان فيها الزوج وأحكمت إغلاقها مما تسبب في انفجار القنينة وتفحم جثته بالكامل.