adsense

2014/06/29 - 12:00 ص

توفي خلال السنة الماضية بالرباط الراحل الشيخ أحمد سيدها شمس الدين المكلف بمهمة في الديوان الملكي و أمين سر الراحل الأمير مولاي عبد الله و رئيس ديوان سموه و صاحب الفضل الكبير على العلاقات المغربية السعودية في القرن الماضي و تلقت أسرة الراحل برقية تعزية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أقيم بعد نحو يومين من وفاته مجلس عزاء في العاصمة الرباط،تلقيت قبل يوم من هذا الحدث إتصالا من أرملته ر.ب تطلب المساعدة على توفير تغطية تلفزية للموضوع،أخبرت في الحين مسؤول اللوجستيك في مديرية الأخبار ا.ك بضرورة أن يبلغ مديرة الأخبار فاطمة البارودي،و فوجئت في دليل التغطيات لليوم الموالي أن الموضوع لا وجود له في القائمة على الرغم من أنه سيقام على نفقة الكتابة الخاصة لصاحب الجلالة و بترتيب منها و سيحضره مستشارون لجلالته كالسيدين محمد القباج و علال سيناصر و الدكتور محمد تقي الله ماء العينين و شخصيات سعودية و موريتانية تحتفظ بالود لهذه الشخصية الأمينة و المحبوبة،بحثا عن سبيل آخر يحقق الإعتراف لهذه الشخصية الوطنية هاتفت أرملة الراحل مدير قناة العيون الجهوية د.أ و طلبت منه التوسط لدى البارودي لتغطية العزاء لأن برقية صاحب الجلالة ستتلى خلاله و فعلا تم الأمر وهو ما يعني أن رفض البارودي القيام بالتغطية لم يكن مستندا على أساس و لأنه صادر عن الصحافي الليلي فإنه ممنوع من التنفيذ،إستجابت البارودي للطلب و تفاجئت شخصيا ليلة الحدث أن التغطية لن يؤديها سوى المصور الصحافي ي.د من دون أن يرافقه صحافي لأنه أكد تلقيه تعليمات بالتقاط صور فقط دون إجراء إستجوابات،طلبت منه في الحين إستجلاب الميكرفون  و حصلت على تصريحات من الأمين العام للمجلس الاقتصادي و الإجتماعي و البيئي د.ك و أرملة الراحل ر.ب و المستشار محمد تقي الله ماء العينين و أحد أعضاء الأسرة السعودية آل القرشي الذين يرتبط بهم بأواصر عميقة،تم التصوير في شكل جيد و أنجزت في الصباح تقريرا متلفزا إستخرجت منه نسخة موجهة لقناة العيون الجهوية عرضتها في نشرتها المسائية لليوم نفسه و إنتظرت النشرة الإخبارية الرئيسة للقناة الأولى في اليوم نفسه حتى يعرض التقرير الذي سلم لكتابة التحرير لكني فوجئت برمي التقرير في المهملات لأن من أنجزه هو صحافي لا تستسيغ البارودي نجاحاته المهنية،هذا التصرف المفهوم اليوم بعد كل الفضائح التي أعلنا عنها يؤكد ما قلناه سابقا من كراهية مديرة الأخبار للصحراء المغربية و لعبها بالنار من خلال هذه المواقف التي لم تفرق فيها مسؤولة في تلفزة حكومية بين العمل الصحافي المهني و بين صراعها الشخصي ضد محمد راضي الليلي و هو ما يستدعي التحقيق،و لتعلم البارودي أن قول الحقيقة و ذكر هذه الشخصيات جميعها يدفعنا إلى طلبهم للشهادة عند الإقتضاء و ليستسمحني الجميع بان أقول بالحسانية( إلي بغى يكذب يبعد شهودو) ....................................................................................
الفضح مستمر و هذه هي الخطة المقبلة في معركة الكرامة.......................................
يتبع بحول الله .........................................................................................
من مذكرات محمد راضي الليلي مدير مكتب العيون لمجموعة الملاحظون ميديا