adsense

2014/06/13 - 2:00 ص

تابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دعمها لقضية الصحافي محمد راضي الليلي المبعد تعسفا من القناة الأولى بتنظيم اللقاء 44 بمقر فرع المنظمة الديمقراطية للشغل بمكناس يوم الأربعاء 11 يونيو 2014 حضرته فعاليات من الجمعية فرع مكناس و هيئات سياسية و حقوقية و قانونية و طلابية و أشخاص ذاتيون من العاصمة الإسماعيلية تابعوا جميعهم على مدى حوالي ساعتين تفاصيل مثيرة من حرب الصحافي الليلي مع أطراف نافذة في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة يدعون إرتباطهم بالمحيط الملكي تتقدمهم مديرة الأخبار فاطمة البارودي 
مستعينة بزوجها مدير الأنشطة الملكية محمد الداودي في التضييق على الصحافي الليلي و محاولة وضعه أمام الأمر الواقع و ثنيه عن المطالبة بحقوقه في أربعة عشرة سنة من العمل الصحافي بالقناة الأولى و الإذاعة المغربية وقناة العيون الجهوية عن طريق قطع راتبه منذ شتنبر الماضي،و قد تجلت هذه المؤامرة كما قال الليلي في عرضه المباشر و الممتد لنحو 45 دقيقة في إطلاق تهمة الإنفصال على هذا الصحافي الوطني و إلصاق مصدر إبعاده بمستشار جلالة الملك فؤاد عالي الهمة و هو ما نفاه الصحافي الليلي لكن مؤكدا على ضرورة ان يتم التحقيق في التسجيلات الخاصة بعملية النصب و الإحتيال التي تعرض لها الصحافي المبعد و التي قالت خلالها العناصر المسؤولة عن العملية إن فؤاد عالي الهمة يتبرأ من هذه التهم و أنهم كانوا على إتصال به في وقت لا زالت فيه التحقيقات جارية من قبل عناصر الشرطة القضائية في الرباط في شكاية الصحافي الليلي المتعلقة بذلك 
ضد عدد من الأطراف قد تكون بينهم مديرة الأخبار فاطمة البارودي و مدير ديوان فيصل العرايشي المدعو إدريس الإدريسي فيما يمكن أن يكون زوج البارودي مشاركا في العملية عن طريق إفشاء السر المهني مادام أحد أجزاء عملية النصب يهم المعلومة الملكية التي تتوفر لدى محمد الداودي بحكم إشرافه على الأنشطة الملكية منذ رحيل محمد المؤذن و قد سلمها لزوجته لاستعمالها في عملية النصب و الاحتيال.و قد عبرت الأطراف المشاركة في لقاء مكناس الرابع و الأربعين عن إستعدادها لتشكيل هيئة دعم و مساندة للصحافي محمد راضي الليلي في مواجهة العرايشي و من معه قد يكون ضمنها الدعم القانوني،فيما إقترح الفرع المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل إنشاء لجنة وطنية للمساندة بعد التشاور مع المكتب المركزي مما سيجعل عملية التضامن الوطني مع الليلي أكثر فعالية في الفترة المقبلة.