adsense

2014/06/19 - 12:28 ص

بعد إعاقة تنظيم لقاء تضامني سابق في مدينة فاس العريقة مع الصحافي محمد راضي الليلي أقامت جمعية عرصة صدى الإعلام اللقاء التضامني الخامس و الأربعين مع الصحافي محمد راضي الليلي المبعد من القناة الأولى في منطقة الرصيف بقلب فاس يوم الثلاثاء 17 يونيو 2014 نشطته الفاعلة الجمعوية و الصحافية أسماء قبة و الصحافي محمد القاسمي و عرف مشاركة فعاليات إعلامية و جمعوية و منتخبة و بعض سكان المدينة جاءوا للاستماع إلى حقيقة مؤامرة إبعاد الليلي من قبل مديرة الأخبار فاطمة البارودي و مدير ديوان فيصل العرايشي و مساندة من زوج مديرة الأخبار م.د مدير الأنشطة الملكية بالقناة الأولى الذي يتملك سلسة علاقات واسعة بالمحيط الملكي وفرت لزوجته دعما قويا في الفترة التي أعقبت المذيع الشهير محمد راضي الليلي،و تعود وقائع هذه القضية إلى يونيو الماضي حينما فوجئ الصحافي الليلي بقرار شفوي يبعده عن عمله من دون أن تبدو أية مبررات مهنية و هو ما جعل هذا الأخير يتهم مديرة الأخبار فاطمة البارودي بالتآمر على مستقبله المهني،تلاه قطع راتبه و إطلاق حملة إعلامية قوية ضده تعمدت استعمال التشكيك في وطنيته سلاحا في معركة خاسرة يقول الصحافي الليلي ليبدو مع الأيام أن الخصم في هذه المعركة متنفذ جدا و لا يراعي لضرورة احترام القانون و سواسية الجميع في الحقوق و الواجبات و هو ما تجلى في الحفظ غير المفهوم لثلاث شكايات في النيابة العامة للرباط وجهها الليلي ضد مديرة الأخبار و مدير ديوان فيصل العرايشي و مسؤول الأمن الوطني في القناة الأولى،و ذهبت في ختام اللقاء شهادات الحاضرين إلى ضرورة إنصاف الليلي من منطلق انه تعرض لظلم عميق.