عبدالإله الوزاني
التهامي
ظلام دامس لم
تسلم من تأثيره السلبي حتى البوابات الرئيسية لدار المسنين والعجزة، فمنذ ما يزيد عن أسبوع وساكنة كثير من أزقة
ودروب وشوارع حي بوسافو القريب من حي الولاية
بتطوان، تعاني أجواء غير عادية بسبب الظلام المهيمن على تلك الدروب
والأزقة، جراء تعطل المصابيح لأسباب مجهولة.
وبعد اتصالات
الساكنة -دافعي الضرائب- بالجهات المعنية المختصة بمصلحة الإنارة وببعض أعضاء
المجلس، لم يتم تسوية الوضع، لتزداد بسبب هذا الإهمال معاناة الحي تفاقما، وخاصة
على الأطفال والنساء وكبار السن، حيث تتعطل حركاتهم وتعدم مصالحهم.
ولم يسلم أهم
شارع من هذه المعاناة، ويتعلق الأمر بما
تحت نقطة صيدلية الإسماعيلية وبالضبط جنبات الأبواب الرئيسية لدار المسنين والعجزة
(وخلفها دار الأطفال)، المؤدي إلى مفترق طرق "أحجار عروسة" ومرجان
وسبتة، يسود هذا الشارع ظلام دامس، رغم أنه يشهد حركية مهمة للسيارات والراجلين.
كل ذلك يتسبب
في عرقلة حركة السير والجولان، ويثير مخاوف التجار والمتبضعين، فضلا عن حالات
الرعب والخوف التي تصيب مستعملي الشوارع والدروب والأزقة المذكورة، مما يحرمهم من
قضاء مصالحهم وجلب أغراضهم.
يأمل السكان
في "تحريك" لجنة اليقظة المفترض دعمها وتتبع أشغالها، لتقف عينيا على كل
اختلال يطال المرافق العامة والشوارع والدروب، وفي مصالح مختلفة منها حالة الإنارة
العمومية وتشذيب الأشجار والنظافة وغير ذلك.
لا يعقل أن
يظل السكان في هذا الظلام لسبب إهمال وتقصير المصلحة المعنية في القيام بواجبها.