adsense

2022/01/07 - 2:37 م

أصدرت التنسيقية الوطنية للممرضات و الممرضين المجازين جاء فيه:  

 الرباط في 6 يناير 2022

بيان

بعد مرور ما يقارب أربع سنوات على تأسيس التنسيقية الوطنية للممرضات و الممرضين المجازين من الدولة ذوي السنتين من التكوين، ضحايا نظامي 1993 و2017، وبعد سلسلة من الاحتجاجات الجهوية والوطنية، وبعد حصد الاعتراف بعدالة قضيتنا من وزيري الصحة السابق والحالي، وتبني مطلبنا المشروع من جميع النقابات الصحية ودفاعها القوي عليه منذ بداية الحوار الاجتماعي القطاعي سنة 2019 إلى اليوم، وحشد التأييد الواسع والتعاطف من الاحزاب السياسية وفرقها البرلمانية.

 ومع صمودنا في التشبث بالحلول المتوافق حولها بين الوزارة الوصية ونقاباتنا على مائدة المفاوضات، نجد أنفسنا باستمرار كمعنيين ومعنا نقاباتنا في مواجهة تعنت وزارة الاقتصاد والمالية التي رفضت كل الحلول المتوصل إليها بين طرفي الحوار الاجتماعي القطاعي، رغم أننا قدمنا ما يكفي من تنازلات ووصلنا إلى ما نعتبره الحد الأدنى لجبر الضرر المركب الذي عانينا منه لما يقارب ثلاثة عقود من الزمن.

ونحن بالتنسيقية الوطنية للمتضررات والمتضررين، بعد إخبارنا من طرف نقاباتنا بالرفض الأخير لوزارة الاقتصاد والمالية لمضمون اتفاق يوم 10 دجنبر 2021، إذ نستنكر هذا التعنت المبالغ فيه والغير المبرر في الموقف الحكومي، فإننا:

نعلن تشبتنا القوي بمخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي، التي تشكل الحد الأدنى من الإنصاف للمعنيين، الذي لا يمكن التنازل عنه.

ندعو السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية والسيد الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية للجلوس سويا إلى نفس طاولة الحوار مع قيادات النقابات الصحية من أجل الحسم العاجل والنهائي في هذا الملف بما يرضي جميع الأطراف ويحقق الإنصاف وجبر الضرر لكافة المتضررات والمتضررين.

نحيي عاليا جميع النقابات الصحية ونشيد بمجهوداتها الجبارة وبالروح النضالية العالية وبالحكمة التي أبانت عنها في تدبير المفاوضات حول ملفنا والإجماع على الحلول المقترحة لتلبيته.

نثمن مؤازرة الاحزاب السياسية لقضيتنا العادلة من خلال أسئلة النواب والمستشارين وكذا تدخلات الفرق بأشغال اللجن بمجلسي البرلمان.

نهيب بجميع المناضلات والمناضلين، بمختلف درجاتهم وتخصصاتهم، إلى الرفع من وتيرة التعبئة ورص الصفوف استعدادا لمواصلة النضال في حال استمرار تعنت الطرف الحكومي وفشل المفاوضات.

ما ضاع حق وراءه طالب.

عاشت التنسيقية الوطنية وعاشت النقابات الصحية، وإنها لمسيرة موحدة ومتضامنة حتى النصر.

                                                                                              عن

                                                                    المكتب الوطني للتنسيقية.