adsense

2022/01/24 - 10:46 ص

بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان استنكــــــــــــــــاري 02

لا للفساد والمفسدين

في ظل أجواء التوتر والاحتقان التي تعيشها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس نتيجة سياسة الهروب الى الامام وزرع الفتنة ونشر الوشاية والآذان الصماء التي تنهجها للإدارة بإصرار تجاه المطالب المشروعة للسيدات والسادة الأساتذة، اجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يوم الخميس 06 يناير 2022، من اجل تدارس الاختلالات والمشاكل المترتبة عن سوء تسيير المؤسسة. وبعد نقاش جاد ومسؤول في استحضار لتراكم المشاكل التي أصبحت المؤسسة تعيشها يوميا، قرر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي إصدار بيان تنويري للرأي العام المحلي والجهوي والوطني بما تعرفه المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس من استهتار بالقوانين المنظمة للعمل، وفي هذا الصدد فإن المكتب المحلي:

1.   يشيد عاليا بالمجهودات الجبارة للسيدات والسادة الأساتذة الكرام في أداء مهامهم البيداغوجية رغم الصعوبات والغياب التام لأدنى ظروف العمل وكذا عدم توفير الشروط الصحية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.

2.    يثمن عاليا التفاعل الإيجابي لكل أعضاء النقابة الوطنية للتعليم العالي وكذا الغيورين على المؤسسة في مواجهة مسلسل الفساد في المؤسسة مما نتج عنه

ü   إلغاء منصب مهندس دولة وإعادة برمجته من جديد للمرة الثانية من أجل قطع الطريق على كل أشكال الزبونية والمحسوبية التي استفحلت في مثل هذه المباريات.

ü   فضح مسرحية مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي تخصص معلوميات وقطع الطريق على من كان سيظفر بالمنصب المالي بملف علمي لا يرقى للمستوى المطلوب في مثل هذه المباريات.

3.   يستنكر سياسة اللامبالاة التي تنهجها الإدارة وسد باب الحوار مع الممثلين الفعليين للأساتذة مع إعلاء سياسة الافتراء والبهتان والوشاية الكاذبة والنميمة واختلاق الأعذار من أجل التفرقة بين جميع مكونات المؤسسة لغض الطَّرْف عن الفشل الذريع في التدبير البيداغوجي في غياب تام لمشروع حقيقي لتطوير المؤسسة.

4.   يرفض استقواء الادارة بجهات بعيدة كل البعد عن العمل النقابي والاحتماء وراءها من أجل استرزاق الدعم والتغطية عن الخروقات التي تعرفها المؤسسة ونهج سياسة الابتزاز.

5.   يستنكر طريقة إلغاء الامتحانات من طرف المدير بطريقة ارتجالية والتي تمت برمجتها مسبقا دون الرجوع الى الهياكل (مجلس المؤسسة، اللجنة البيداغوجية، الشعب، ...) دون إصدار بلاغ أو إرسال رسالة إلكترونية إلى المعنيين بالأمر من أساتذة وطلبة للإخبار بقرار الإلغاء.

6.   يدين تستر مدير المؤسسة على الوضعية الوبائية الحقيقية داخل المدرسة كما يحمله مسؤولية الوضعية الحالية الناتجة عن الاستهتار وعدم تطبيق البرتوكول الصحي.

7.   يستهجن مع الرفض لتملص الإدارة من التزاماتها بتطبيق مضامين المحضر المشترك والموقع بتاريخ 15 أكتوبر2021 ومن أهمها:

ü   التماطل والتسويف في صرف مستحقات السادة الأساتذة لسنة 2020/2021.

ü   التماطل في توفير المستلزمات البيداغوجية المتبقية للأساتذة منذ يناير 2021 وتدارك النواقص التقنية التي شابت الدفعة الأولى منها.    

8.   يدين سياسة "فرق تسد" المطبقة وفق تصور مَرَضي قصد النيل من مناضلي النقابة الوطنية للتعليم العالي ولتبرير الانتقام الذي يستهدف اعضاءها بالمدرسة.

9.   يستغرب من جدوى تدشين مكاتب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية علما أنها غير جاهزة لاستقبال السيدات والسادة الاساتذة لأجل تسويق الوهم للأساتذة ولرئاسة الجامعة والوزارة لتلميع صورة مسؤول أصبح نكرة.

10.    يستغرب عدم الإفراج عن محضر اجتماع مجلس المؤسسة الأخير مما يدل على اللامسؤولية واللامبالاة بقرارات المجلس.

11.    يتساءل عن القيام بعدة أشغال داخل المدرسة دون الرجوع إلى مجلس المؤسسة مما يطرح مجموعة من التساؤلات حول الشفافية في التدبير المالي.

12.    يستغرب عن عدم تفاعل الجامعة والوزارة الوصية مع العدد الكبير من الطعون التي حطمت كل الارقام القياسية في عهد الإدارة الحالية فيما يخص المناصب المالية، كما يدعو الوزارة الوصية إلى إرسال لجان التفتيش.

وفي الختام، نؤكد على الاستعداد الكامل للدفاع عن الكرامة والمطالب العادلة والمشروعة عبر مختلف الأشكال النضالية المشروعة، كما يدعو المكتب المحلي كل المناضلات والمناضلين بالتحلي باليقظة والحذر وعدم الانسياق وراء الوشايات الكيدية من أجل تفرقتهم والنيل من كرامتهم وكذا الالتفاف حول جهازهم النقابي من أجل الدفاع عن كرامتهم وصون مكتسباتهم. كما نناشد المكتبين الجهوي والوطني لنقابتنا العتيدة بتبني محتوى هذا البيان والدفاع عليه لدى رئاسة الجامعة والوزارة الوصية لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير العملية قصد الحد من الآثار السلبية المحتملة لهذا الوضع الذي لا يطاق.

عاشت النقابة الوطنية للتعليم العالي صامدة ومناضلة من أجل الدفاع عن كرامة الأساتذة وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.

                                                        عن المكتب المحلي