adsense

2022/01/06 - 7:51 م

أيدت محكمة النقض بمدينة الرباط، مساء أمس الأربعاء، حكم محكمة الاستئناف الصادر بحق المدان بخطف الطفل عدنان بوشوف وسجنه قسرا واغتصابه ثم قتله في طنجة.

وكانت المحكمة الإبتدائية بطنجة قد قضت في الحكم الأول، بإلاعدام في حق "ع. ح" المتهم الرئيسي في الواقعة، بعد متابعته بتهم تتعلق بالاغتصاب والقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وإخفاء جثة وتشويهها، والتغرير بقاصر وهتك عرضه بإستعمال القوة والعنف.

كما توبع رفاق المتهم الرئيسي في السكن بتهمة عدم التبليغ عن الجريمة، وحكم عليهم بالسجن أربعة أشهر وغرامة قدرها 1000 درهم لكل منهما.

وأشاد والد الضحية بحكم محكمة النقض، مشيراً في تصريح لصحيفة "العمق" الإلكترونية إلى أن الأسرة راضية عن القرار.

وقال أيضاً إنه يؤيد تنفيذ الحكم ضد القاتل، مشيرا إلى أن الأسرة تسعى من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية بعد نحو عام ونصف على المأساة.

وتعود وقائع الحادث إلى  سبتمبر 2020، بعد اكتشاف جثة الطفل عدنان الذي تعرض للاغتصاب والقتل في مدينة طنجة.

وأوقفت الشرطة المتهم الرئيسي بعد تحريات بشأن اختفاء طفل قاصر عمره 11 سنة، تبين بعد الأبحاث أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما جرى رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.

وأشار البحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة في محيط سكنه.

وتضاعفت الدعوات لتطبيق عقوبة الإعدام ضد المعتدين جنسيا على الأطفال، لا سيما عندما تقترن هذه الجريمة بقتلهم.