adsense

2020/03/13 - 11:01 ص

بروح من المسؤولية الوازنة والواعية بأهمية اللحظة التاريخية التي نعيشها ببلادنا الحبيب.،والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على رغبة طموحة،ورؤية واضحة لبناء النموذج التنموي الامثل الذي يستهدفه مغرب الألفية الثالثة.
ولهذه الغاية السامية والنبيلة، ابت رابطة كاتبات المغرب الا ان تجدد التزامها بتعاقدها الثقافي  والابداعي ،ورؤيتها الطموحة الحكيمة والرشيدة لتنتقل من التنظير الى التطبيق،ومنه الى الممارسة والتحقيق على ارض الواقع من خلال انشطتها الثقافية والابداعية المتميزة بمختلف ربوع اقاليم مملكتنا الشريفة،حيث كانت على موعد  مع الحدث الخالد،المؤرخ بالتاسع مارس من كل سنة .،اليوم الوطني للكاتبة بالمغرب.
واحتفاء بهذه المناسبة المجيدة الغراء، وتخليدا للذكرى السابعة لتأسيس المكتب الجهوي برابطة كاتبات  المغرب جهة فاس مكناس،ابت هذه الاخيرة الا ان تحيي هذا الحدث المميز في تاريخ رابطة كاتبات المغرب المجيد ونضالها النبيل بما يليق بالحدث،وبهذا اليوم الاغر من اكبار واجلال وتقدير واحترام،وكذا لمبدعته رئيسة رابطة كاتبات المغرب الدكتورة  الفاضلة للا عزيزة يحضية.
وهكذا فقد احيت رئيسة الرابطة بفرع جهة فاس مكناس الاستاذة رتيبة الهادي العامري نشاطا ثقافيا ماتعا بمدينة فاس الغالية بالمقهى الادبي لاكوميدي، مع الشاعرة  امال السقاط الضخامة ونخبة من المبدعين والمبدعات الذين اثروا الحفل وابهجوه  بابداعاتهم الشعرية الراقية والزحلية البهية والنقدية الثرية،
هذا وقد اشاد كل الحضور بجمالية هذه  اللحظات  الناطقة بالمحبة الصادقة ونفحات الطيب والنيل الزكية المعتقة.،حيث الفرحة والبهجةوالسعادة المحققة المتوجة بالثقافة والابداع والمرصعة بالرقي والامتاع.