adsense

2019/06/14 - 5:57 م


تابع المكتب الإقليمي لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة بقلق شديد تطور وتنامي عمليات الكريساج والاعتداء على المواطنين والمواطنات مما خلف موجات من الغضب في صفوف القنيطريين والشعور في نفس الوقت بالخوف على مستقبل الأمن بالمدينة.
إن المكتب الإقليمي لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة بإقليم القنيطرة يحمل الحكومة والمجلس البلدي للقنيطرة مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية بالمدينة نظرا لفشل مخططات  الحكومة والسياسات العمومية المحلية في الاستجابة لانتظارات العريضة للشباب من توفير فرص للشغل وتعليم جيد ودور الثقافة وملاعب القرب.... الشيء الذي ساهم في انحراف عدد كبير من الطاقات الشابة،  التي عوض أن تساهم بشكل إيجابي في نمو البلد أصبحت ترتكب أفعال إجرامية تأثر سلبا على السير العادي للمجتمع .
كما تطالب منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم القنيطرة من السلطات المحلية والأمن الوطني توفير الأمن لساكنة القنيطرة والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه زرع الرعب والهلع في نفوس المواطنين ويساهم في تبخيس كل المجهودات المبذولة لعقود من طرف المصالح الأمنية بالمدينة لتوفير الأمن والأمان.
لكل هذا تعلن منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم القنيطرة تضامنها المطلق مع ضحايا الكريساج والجريمة المنظمة بمدينة القنيطرة من مواطنين وعناصر الشرطة خلال آداءهم لواجبهم المهني، كما تدعم كل الأشكال النضالية السلمية والمبادرات المزمع اتخادها من قبل المنظمات والجمعيات المدنية حول  تنامي ظاهرة الكريساج بالمدينة.