تعرضت بحر هذا
الأسبوع فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة قاطنة بمركز سيدي الذهبي للاختطاف من طرف راقي
كان يرقيها كلما سقطت مغمى عليها ، حيث حسب الشكاية و مصادر موثوقة أن الراقي رفقة
أحد الأشخاص لذى أسرة الابنة من الأم تعرف علاقتهما حزازات كبيرة قاما باختطاف الفتاة
في واضحة النهار على متن سيارة من أجل استخراج الكنوز ، لأن الراقي يعلم علم اليقين
أن الفتاة عندما تسقط مغما عليها تتكلم بوجود اشياء ، كالكنوز و السحر ، و تضيف المعلومات
التي توصلت بها جريدة القلم الحر أن الضحية رفضت الاشتغال مع الراقي و رفيقه ، مما
دفعهما الى الى اخذ عينات دم من اصبعها و ارجاعها مساء الى المكان الذي اختطفت منه
، و حسب المصرح أنه أثناء انزالها عاينها مجموعة من الشهود .
و للإشارة لن تقف
عائلة القاصرة مكثوفة الأيدي ، بل رفعت شكاية أمام وكيل جلالة الملك لذى ابتدائية إبن
أحمد في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق الراقي و زميله .
القلم الحر / سيدي
الذهبي - إبن أحمد