أوردت صحيفة
"لوفيغارو" الفرنسية في عددها اليوم الإثنين، أن المغربية لطيفة بن زياتن
رئيسة جمعية عماد إبن زياتن للشباب والسلام، تعرضت لتهديدات بالتصفية الجسدية، عن طريق
كتابات على جدران منزلها في العاصمة الفرنسية باريس.
وحسب ذات الصحيفة
الفرنسية، فإن لطيفة إبن زياتن فوجئت بوجود كتابات عنصرية وتحمل تهديدات مكتوبة على
جدران وفناء منزلها، تهددها بالقتل وتعتها بصفات قدحية.
ونشرت لطيفة إبن
زياتن على حسابها الرسمي بتويتر صورا لتلك الكتابات التي جاء فيها تهديدات من قبيل
"ستموتين قريبا أيتها اليهودية" و "سنتخلص منك"، بالإضافة إلى
كتابات تُمجد "محمد مراح" الذي قتل إبنها عماد.
وأشارت لوفيغارو،
بأن لطيفة إبن زياتن قدمت شكاية في القضية للشرطة، في حين أعلن وزير الداخلية الفرنسي
تواصله مع لطيفة لمناقشة هذا الأمر.
وجدير بالذكر،
أن لطيفة إبن زياتن هي والدة عماد إبن زياتن الذي كان يعمل جنديا في الجيش الفرنسي،
والذي كان قد تعرض للاغتيال على يد مهاجر جزائري يُدعى محمد مراح في هجوم إرهابي خلف
مقتل أزيد من 7 ضحايا في سنة 2012.
وبعد مقتل إبنها،
أسست لطيفة إبن زياتن جمعية تحمل إسم إبنها تنشط في مجال حقوق الإنسان ودعم الشباب،
وقد حازت على عدة أوسمة دولية داخل فرنسا وخارجها.