لم يقو فريق الوداد
الرياضي الفاسي على تحقيق نتيجة ايجابية برسم الدورة 22 من البطولة الاحترافية لاتصالات
المغرب للقسم الثاني، أمام منافسيه الاتحاد الزموري للخميسات، الذي انتزع نتيجة التعادل،
و جعل الواف يدخل منطقة الخطر .
مع ضربة البداية،
ظهر أن الفريق الزموري عازم على تحقيق نتيجة إيجابية بالمركب الرياضي بفاس، حيث كان
صاحب المبادرة؛ لكن الدقيقة 10من الشوط الأول، ومن خلال خطأ فادح للمدافع الأوسط للفريق
الزائر، جعل المهاجم عبد السلام بنجلون يلتقط الكرة من رجل هذا الأخير، و يمرها في
طبق من ذهب للاعب التسولي، الذي انطلق ليصبح وجها لوجه أمام الحارس الزموري محمد صخر،
و من خلال تمويه جسدي أسكن الكرة في الجهة اليسرى لمرماه، معلنا عن هدف السبق للمحللين
.
هذا الهدف زاد
من قوة الفريق الزائر، الذي انطلقت عناصره في البحث عن هدف التعادل، ومن خلال مجموعة
من الفرص، التي تم بناؤها بطريقة جيدة، ضيع ياسين بيوض وصاليو فرص سهلة للتسجيل، حيث
الكرة في أكثر من 25 دقيقة عرفت اتجاه واحد، شباك الحارس الحمياني الذي تألق في الدفاع
عن شباكه، وقبل إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول بدقائق، يتمكن احسن عنصر في المقابلة
اللاعب
صاليو من تعديل
الكفة، بعد أخذ ورد داخل المعترك الفاسي .
هدف التعادل زاد
من ثقة الزوار، و ادخل فريق الواف دائرة الشك،
حيث الفرق كان شاسعا بين الفريقين؛ سواء على مستوى التمركز داخل رقعة الملعب، وتناسق
الخطوط و خلق الفرص.
و في الوقت الذي
ظهر فريق الواف تائها في الملعب، لم يتمكن الزوار في إضافة الهدف الثاني بعد خلق ثلاثة
تمريرات ناجحة.
ما تبقى من الشوط
الثاني، أسفر عن عارضة للواف، وأخرى للزموريين، لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي، الذي
لا يخدم مصالح الوداد الفاسي، حيث أصبح يتقاسم المرتبة 13رفقة شباب المسيرة بما مجموعه
23 نقطة .
إذا كانت جماهير
الاتحاد الزموري للخميسات على قلتها رفعت لافتة تطالب من خلالها برحيل الرئيس الفيلالي،
فبالمقابل صبت جماهير الواف جام غضبها، على المدرب طارق خزري، وطالبت برحيله، كما وجهت
انتقاذات كبيرة و غاضبة، لبعض أعضاء المكتب المسير التي باركت رحيل المدرب حسن اوغني
و تعويضه بمدرب المدرسة .
فريق الوداد الرياضي
الفاسي سيعاني، من أجل الابتعاد عن مخالب شبح النزول؛ خاصة وأنه سيلعب 5لقاءات خارج
الميدان، و 3 بالمركب الرياضي، أمام فرق إما تعانى من مؤخرة الترتيب، أو تعمل من أجل
الصعود، فسيلعب بفاس أمام كل من شباب المسيرة ـ رجاء بني ملال ـ شباب بنجرير،
ثلاثة إنتصارات
بالمركب الرياضي بفاس سيجعل الواف في مأمن من خوف النزول، وفي حالة
التعثر سيكون المستقبل غامضا للواف، الذي يؤدي
ضريبة كأس العرش، حيث بلغ المقابلة النهائية، وانهزم أمام النهضة البركانية
.
متمنياتنا بالتوفيق
للوداد الرياضي الفاسي، و الخروج من سلسلة النتائج السلبية.
قالا عن اللقاء
.
طارق الخزري مدرب
الواف:
لقد تمكنا من تسجيل
الهدف؛ لكن لم نتمكن من الحفاظ عليه، كانت لدينا فرص لم نتمكن من الإستفادة منها، الفريق
الزموري كان الأحسن على رقعة الملعب، علينا البحث عن انتصار خارج الميدان لتعويض النقط
التي ضاعت اليوم بالمركب الرياضي بفاس.
لمرابط توفيق مدرب
لخميسات:
لقد كنا الأحسن
على جميع المستويات الحظ لم يكن بجانبنا، خلقنا أكثر من 5 فرص حقيقية للتسجيل، استفدنا
من واحدة بكل صراحة ضيعنا انتصار ثمين بفاس.
خالد الطويل