adsense

2019/03/06 - 1:34 م


خاب أمل نواب الخضر بعد أن رفضت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، التي اجتمعت مساء الإثنين، ببروكسل، تعديلا معاديا للمغرب، والذي كان يهدف إلى تناول مسألة  الصحراء المغربية بشكل منعزل عن سياسة الجوار الأوروبية.
وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء، فد نشرت رفض هذا البند المتعلق بآلية الجوار، والتعاون من أجل التنمية، والتعاون الدولي، بأغلبية كبيرة والذي تم تدارسه من قبل اللجنة البرلمانية التي تبت في القضايا المتعلقة بالعلاقات الدولية للاتحاد الأوروبي.
ويرجع الفضل إلى حس المسؤولية لدى النواب الأوربيين الذين يأملون إلى شراكة حقيقية مع المغرب، وكذا يقظة وتعبأة الدبلوماسية المغربية، التي تقف في وجه كل ما من شأنه أن يمس بوحدتنا الترابية.
ويعتبر المغرب من المستفيدين من سياسة الجوار الأوروبية التي ترمي إلى توطين الاستقرار والأمن وكذا تعزيز أسس الازدهار والتطور في البلدان المجاورة للاتحاد من خلال زرع أسس الديموقراطية، والحكامة الجيدة، ومبادئ اقتصاد السوق والتنمية المستدامة.