في إطار اليوم
العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من فبراير كل سنة، صرحت منظمة الصحة العالمية بأن
هذا المرض القاتل يعتبر ثاني سبب للوفاة في العالم، حيث أنه من بين كل 6 وفيات على
مستوى العالم، يفتك السرطان بواحدة، هذا وتبلغ نسبة الوفيات بالسرطان في الدول النامية
والفقيرة 70% تقريبا.
هذا ويعتبر التدخين
من أهم عوامل الخطر المسببة للسرطان، وهو المسؤول
عن ما يقارب 22% من الوفيات المرض.
ومن المعروف أن
عدم التشخيص المبكر، يؤدي إلى ظهور أعراض السرطان في مراحله المتأخرة، مما ينجم عنه
عدم إمكانية تشخيصه وعلاجه.
وقد طلقت منظمة
الصحة العالمية حملة للتوعية بمرض السرطان هذا العام 2019، تحت شعار"Will
" I Am and I ، تمتد
على مدى ثلاثة أعوام، للحث على الالتزام الشخصي للتوعية بمرض السرطان .
وتعتبر المنظمة
العالمية الاحتفال بهذا اليوم، مناسبة للتوعية بخطورة المرض، وتجنب مسبباته، كما تعمل
على زيادة الضغط على الحكومات من أجل بذل مزيد من الجهود، للقضاء على هذا المرض . وتسلط
الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الكشف المبكر عن السرطان، وفحصه وتشخيصه
لتحسين فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة.
وجدير بالذكر،
أن معدلات الوفاة على مستوى العالم، قد زادت نتيجة الإصابة بهذا المرض من 7,6 ملايين
في 2008 إلى 9.6 ملايين في 2018، ومن المتوقع أن تصل إلى 11,5 مليونا بحلول عام
2025.