adsense

2018/12/09 - 9:43 م


برسم الدورة 12 من بطولة القسم الثاني، احتضن المركب الرياضي بفاس، لقاء الواف أمام وداد تمارة الذي غاب عنه الجمهور، وكان يتطلع من خلاله الوداد الفاسي تحقيق الانتصار الذي غاب عنه مند مدة، إلا أنه عجز مرة أخرى في تحقيق الفوز واكتفى بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله.
اللقاء في مجمله كان متكافئا بين الطرفين، وكانت بدايته لصالح الفريق الزائر، الذي  ضيع أولى الفرص بواسطة قلب الهجوم البحري الشرقي، الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس الفاسي الحمياني، الذي أنقذ مرماه من هدف محقق، لتتوالى هجومات الوداد الفاسي لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، بدون غالب ولا مغلوب.
مع انطلاق الشوط الثاني، لجأ المدربين حسن اوغني و هلال الطير للدكة الاحتياط والاستعانة بقطاع الغيار، لعلهما يجدا حلا لفك لغز هذا اللقاء، حيث تم إقحام كل من إدريس مشكور، أشرف زريول، وحمزة امفصال من جانب الواف، في الوقت الذي استعان هلال الطير بكل من محمود المهدي، شمس الدين معاذ، و أورام إسماعيل؛ إلا أن كل هذه التغييرات لم تفيد في تغيير نتيجة اللقاء، ليستمر هدر الفرص الحقيقية للتسجيل من طرف الفريقين، و ينتهي اللقاء على نتيجة البياض.
نتيجة لا تخدم مصالح الوداد الرياضي الفاسي، وصيف بطل كأس العرش، الذي  يقبع في كوكبة مؤخرة الترتيب العام، ولم يستفد للمرة الثانية من الاستقبال بميدانه، مع العلم أنه سيستقبل في الدورة المقبلة فريق الراك المنهزم بميدانه أمام رجاء بني ملال بثلاثية نظيفة.
فهل سيكون لقاء الراك عودة الواف لمعانقة النتائج الإيجابية ؟.
قالا عن اللقاء 
حسن اوغني مدرب الواف:
للأسف لازالت آثار نهاية كأس العرش حاضرة معنا ثم هناك عامل تأثير السماسرة على بعض اللاعبين، لقد خلقنا الفرص ولم نسجل علينا أن نعمل أكثر من أجل تجاوز هذه الفترة الفارغة، التي يعيشها الفريق.
هلال الطير مدرب وداد التمارة :
أولا أسجل عامل الملعب الذي عاق اللاعبين، كنا نبحث عن أقل الخسائر بفاس، وكان بامكاننا العودة بنتيجة الفوز؛ لكن ضيعنا فرص سهلة للتسجيل،
علينا تدارك ذلك في المقابلات المقبلة.
خالد الطويل