adsense

2018/12/15 - 8:33 م

تسجل الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب باستغراب شديد  الأهداف  التي تم الترويج لها من طرف الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني  حول  إحداث جائزة للمجتمع المدني  من اجل تقدير الإسهامات النوعية والمبادرات الإبداعية لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية،وتشجيع وتحفيز العمل المدني الطوعي.
 و أظهرت الدورة الأولى لجائزة المجتمع المدني  لسنة 2017 أن الأهداف التي تم  التسويق لها  انكشفت حقيقتها و أبانت عن تبادل المصالح و تحويل مضمون و أهداف الجائزة إلى إكرامية لفائدة رئيس لجنة الحوار  التي ترأسها السيد مولاي إسماعيل العلوي واضحت اداة للريع ولتقرب من بعض الشخصيات ومن بعض الأحزاب.
 ووصفت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب التي دخلت بدورها على الخط ، تتويج رئيس لجنة حوار المجتمع المدني بالجائزة بالفضيحة.
   وأوضحت أنه كان من  المفروض على رئيس لجنة الحوار المجتمع المدني  ان يكون داعم  للفعل المدني وليس مستفيدا من  الجائزة من خلال جمعية “تنمية عالم الأرياف” التي يترأسها .
وتؤكد الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب قد وضعت مسافة حول واقعة  الملكية الفكرية المتنازع بشأنها بين الفاعل الجمعوي عبد الواحد زيات و الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني التي توجد في يد السلطة القضائية وتحترم الشبكة المغربية للتحالف المدني استقلالية السلطة  القضائية  وترفض التشكيك فيها احتراما لدستور المملكة الذي يؤطر  السلط  .
كما تقف الشبكة عند الخلط  واللبس في ادوار الوزارة في علاقتها مع المجتمع المدني تتمثل اساسا في تيسير العلاقة مع البرلمان وباقي المؤسسات مع مراعاة اختصاص كل قطاع ووزارة ممثلة للمجتمع المدني.
 وتعتبر الشبكة أن واقعة حصول رئيس لجنة حوار المجتمع المدني على الجائزة تستوجب  القيام بافتحاص من لدن المجلس الاعلى للحسابات  و  دعوة الفرق البرلمانية إحداث لجنة تقصي الحقائق  للوقوف على الأموال التي صرفت في حوار المجتمع المدني و  جائزة المجتمع المدني  تماشيا مع مبدأ المسؤولية تقتضي المحاسبة و ترسيخ قواعد الحكامة