adsense

2018/12/14 - 12:25 ص


التقنيات والتقنيون الإداريون والمساعدون التقنيون العاملون بقطاع الصحة، صعدوا من لهجتهم تجاه وزير الصحة أناس الدكالي، مستنكرين سياسة التهميش والاقصاء والحيف الذي يطالهم، و شددوا على إشراكهم ضمن جولات الحوار الاجتماعي المرتقب، الذي يقتصر على فئات دون أخرى بوزارة الصحة، حسب مصدر من الاتحاد المستقل لفئة التقنيين و المساعدين الاداريين بقطاع الصحة.
و حسب بيان توصلت جريدة القلم الحر الإلكترونية بنسخة منه، فإن الاتحاد المذكور، يجدد مطالبته لوزارة الصحة للاستجابة للملف المطلبي لتقنيي القطاع، والاعتراف بدورهم في المنظومة الصحية، كما يناشد عموم التقنيات والتقنيين بمختلف تخصصاتهم، ومواقع عملهم إلى مواصلة التعبئة والانخراط القوي في كافة الأشكال النضالية، للدفاع على مطالبهم العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها  تعديل النظام الأساسي للتقنيين، وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، وإحداث درجة تقني خارج الإطار، وتقليص عدد السنوات الموجبة للترقية بالأقدمية، والامتحان المهني وحذف الكوطا ، و" إلغاء الاختبارات الشفوية لما تشكله من تمييز غير مبرر لايراعي خصوصية القطاع، وتسوية وضعية التقنيين غير المدمجين في السلالم الملائمة، وتمكينهم من الولوج لمعاهد التكوين العليا، و كذا ولوج المدرسة الوطنية للصحة العمومية "، و " الترخيص بمتابعة الدراسات الجامعية بالجامعات المغرببة و المعاهد العليا، ورفع القيود المصاحبة لذلك.
كما دعا البيان نفسه، لاحترام التخصصات وتمكين التقنيات والتقنيين من التكوين المستمر، وتوسيع مجالاته وعقلنته ودمقرطته، كما طالب الاتحاد تمكين التقنيين من تحمل المسؤولية رسميا بالمصالح الإدارية والتقنية بالمؤسسات الصحية، ووضع حد للإقصاء من تحمل مسؤولية المصالح التقنية، وإسناد بعضها لغير ذوي الخبرة والاختصاص، ومراجعة النظام الداخلي للمستشفيات، وتدارك حيفه ورفع التمييز المزدوج الذي يطال المرأة التقنية، وصون مكتسب الحركة الانتقالية للتقنيات والتقنيين، وتمتيع جميع التخصصات بهذا الحق وضمان مشاركة كافة تخصصات في الحركة كل سنة بغض النظر عن التوظيف في تخصص معين ، وتسهيل وتسريع وثيرة الانتقال بالتبادل في كافة المؤسسات الصحية وبالمراكز الإستشفائية الجامعية، والرفع من التعويض عن الأخطار المهنية (بزيادة مبلغ 1000 درهم أوليا) وذلك بما يتناسب و حجم الأخطار، وتمكين جميع التقنيين المعنيين من التعويضات عن التنقل والرفع من التعويض الهزيل عن المداومة، وتمكينهم من التعويض عن المهام والمسؤوليات التي يباشرونها فعليا، وإحداث تعويض خاص لتقنيي النقل والإسعاف الصحي وتحديد مهامهم وتحديث أسطول النقل الصحي لصون كرامة المريض أولا،  و منحهم تعويضا عن العمل بالمناطق النائية، وتحسين ظروف عملهم.
وفي الأخير توجه الاتحاد بطلب مستعجل لوزير الصحة، بضرورة عقد لقاء مستعجل للتفاوض، حول نقاط الملف المطلبي، كما لوحوا بخوض إضرابا وطنيا انذاريا لمدة 24 ساعة يوم  19 دجنبر 2018.