adsense

2018/12/14 - 3:51 م


نظم فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مساء يوم الأربعاء 12 دجنبر 2018 بمقرها الكائن بحي القدس شارع علال بن عبدالله بالمدينة الجديدة، ندوة صحفية تحت شعار:حي القدس شارع علال بن عبدالله المدينة الجديدة  " أنقذوا حياة المضربين عن الطعام " سلطت خلاله الضوء على الإضراب عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون، بسجون مختلفة، ونبهت  إلى الخطر الحقيقي الذي أصبح يهدد الحق في الحياة لهؤلاء المضربين.
وقد حضر هذه الندوة الصحفية، مناضلون حقوقيون وهيئة الدفاع وممثلي الهيئات السياسية والديمقراطية وممثلي الطلبة وعائلات المعتقلين السياسيين، الذين قدموا تصريحات في موضوع إضراب فلدات أكبادهم.
ويخوض الطلبة المعتقلون على خلفية أحداث 24 أبريل -ياسين المسيح بسجن الرشيدية، وهشام بولفت ومراد الرمادي بسجن تولال1 مكناس، وقاسم بنعز بسجن تازة إضرابا عن الطعام منذ 28 نونبر 2018، من أجل التجميع الفوري بسجن رأس
الماء بفاس، والعزل عن معتقلي الحق العام، وتحسين شروط الإعتقال كاملة: التغذية، التطبيب، الهاتف ... و فتح باب الزيارة أمام جميع أفراد العائلة والطلبة.
وتتابع الجمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع فاس سايس، ملف المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، من خلال مراسلة كل من السادة وزير العدل والحريات، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والسيد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من أجل التدخل العاجل قصد حماية الحق في الحياة المنصوص عليه في العهود والمواثيق الدولية و التشريعات المحلية، وكذا الإسراع من أجل حمل المسؤولين المعنيين على فتح باب الحوار مع المضربين، والتجاوب مع مطالبهم خاصة المنصوص عليها في القواعد النموذجية لمعاملة السجناء، الصادرة عن الأمم المتحدة.
وحملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع فاس سايس، المسؤولية الكاملة للدولة المغربية، و كل مؤسساتها في كل ما قد يصيب المضربين في ظل توالي أيام الإضراب المفتوح.
وأكدت على استمرارها في متابعة ملف المعتقلين دفاعا عن الحق المقدس في الحياة لكل إنسان، والذي تضمنه المواثيق الدولية، خاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مواده 3 و 5 و 7 و 9 ، و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في مواده 6 و7 و 9، وكذا التشريعات والقوانين المحلية خاصة الفصل 20 من الدستور ( الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان.