adsense

2018/10/02 - 12:08 م

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج تسونامي في جزيرة سولاويسي الإندونيسية إلى 1234 قتيلاً، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن المتحدّث باسم الوكالة، بوروا نوغروهو، قوله إن 799 شخصاً تعرّضوا لإصابات بالغة الخطورة لا يزالون في المستشفيات.
ولفت نوغروهو إلى أنه تم نقل 61 ألفاً و867 شخصاً إلى مراكز إيواء مؤقتة.
وأمس الاثنين، أعلنت الوكالة الوطنية، بلوغ عدد ضحايا الزلزال 1203 قتلى، حسب حصيلة غير نهائية.
وفي سياق متصل، تعرّضت شاحنات تحمل مساعدات للسرقة، في وقت تعمل فيه السلطات لضمان أمن وصول قوافل إغاثية أخرى للمنكوبين، وفق مصدر رسمي.
وذكر روسا دي، مسؤول مركز "باسانغ كايو" العسكري، المكلّف حماية القوافل الإغاثية، أن قافلة المساعدات كانت برفقة الشرطة أثناء تعرّضها للسرقة، أمس الاثنين.
وقال المسؤول لوكالة "الأناضول" إن قوات الحماية لم تتمكّن من التواصل مع الوحدات الموجودة في المنطقة من أجل الدخول إلى مدينة بالو المنكوبة؛ لوجود مشاكل بخطوط الاتصالات، مضيفاً: "لا نستطيع حالياً تأمين الدخول إلى المنطقة جراء النقص في عدد العناصر"، ولفت إلى أنهم ينتظرون تعليمات من المسؤولين من أجل دخول المنطقة.
ووقعت معظم حوادث السرقة في مدينتي بالو، ودونغالا، اللتين ضربهما الزلزال، في حين نشرت قناة "ميترو" التلفزيونية المحلية مشاهد لسرقة أحد المراكز التجارية المتضرّرة في بالو.
وتعاني المدينتان من نقص حادٍّ في الوقود، في حين لا تكفي شاحنات الوقود القليلة القادمة من مدن مجاورة حاجة المدينتين.
والجمعة الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجة.
وأمس الاثنين، أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا الشروع في حفر مقابر جماعية لدفن قتلى الزلزال.
وأواخر يوليو ومطلع أغسطس الماضيين، ضربت 3 زلازل بقوة 6.3، و6.9، و7 درجات جزيرة لومبوك بإندونيسيا، مخلّفة 563 قتيلاً، وتضرَّر منها 450 ألف شخص.
وهذه ليست الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا، إذ ضرب زلزال جزيرة سومطرة (شمال) في 2004، وتسبّب في "تسونامي" اجتاح سواحل 13 دولة على المحيط الهندي؛ مخلّفاً 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد عن 120 ألفاً في إندونيسيا.
وتقع إندونيسيا على ما يسمّى بـ"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرَّض للزلازل المتكرّرة والثورات البركانية.