adsense

2015/10/08 - 11:43 م














بوخني عبد الحكيم
أعرف جيدا أن السعودية وحكامها خط أحمر بالنسبة للبعض من المسؤولين الذين  تعطى لهم هبات وإكراميات مثل ما تعطى للعاهرات .أعرف جيدا ان البعض مثل الذين يستعملون الركيل والضرب واللطم وعلى عيني عينك امام كاميرات الصحافة.ممكن ان يستعمل في الخفى ما لم يتوقعه أي مسؤول حقوقي يوجع رؤوسنا بالهتافات بحقوق الإنسان الذي له كرامة كما جاء في الدستور .الذي جاء في احد أهم بنوده ...لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنويةلأي شخص .في أي ظرف ومن قبل أي جهة كانت .خاصة وعامة .لا يجوز لأحد ان يعامل الغير تحت أي دريعة معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة او حاطة بالكرامة الإنسانية ..ممارسة التعديب بكافة أشكاله ومن قبل أي أحد تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون .اليس هذا هو الدستور الدي صوت عليه الشعب ..ربما سيقول لي البعض ان من ضمن المحتجين من هم تابعين الى جهاة معينة تابعة لأطراف خارجية .هنا يكون الحق للأمن التدخل وتركيب الأصفاد لهم والمتابعة القضائية والقضاء هو المخول لمثل هده الأشكال .بما أننا نعتبر في دولة الحق والقانون.

ولكن الكلمة التي بحلقي ليست عن السعودية وحكامها فلهم حكامهم وأهل مكة أدرى بشعابها .انما كلمتي تخص أهل الدار وأقصد البعتة المغربية المصاحبة للمواطنين المغاربة بالديار السعودية .و تحملهم المسؤولية الكاملة عن ما عانوه الحجاج المغاربة من إهمال وتهميش والسماح فيهم بلا مأوى يليق بكرامة المواطن المغربي ولا ماء ولا دواء والقدارة تحيط بهم من كل جانب .هناك من تاه من اول الدخول وبقي تائها الى حين العودة .هناك من هم لحد الآن من عداد المفقودين .ولن أتكلم عن الموتى الدين كانوا ضحية اهمال أهل الدار وضحية العقلية الرجعية والمتخلفة التي ما زالت راسخة في وجداننا وعقولننا .وهي أنا ومن بعدي الطوفان .والدي لا يعرف شيء اسمه حق الأسبقية .وهنا الخلل والخطر الأكبر .ولا يمكن لي أن اسوى مقام مكة الاكرم .بمهرجان ك ديجانيرو بالبرازليل  ومهرجان البيرة بألمانيا الدي تحج له الملايين  ولكن يمكن ان افرق بيننا نحن وهم  و امتيازهم هناك بحسن التسيير .الدي أهم اسبابه ياتي عن طريق العقليات هناك .التي رغم السكر الى حد لا يمكن تصوره ورغم دالك يحترمون الأسبقية يحترمون أسبقية النساء والشيوخ  ويحسنون المعاملة .ربما المجهود الدي تبدله السلطات السعودية مضاعف لما هو بهده المهرجانات التي دكرت ولكن  هدا لا يعني عدم تحمل تحمل المسؤولية ومحاكمة المتسببين في هده الفاجعة .وكدالك محاسبة البعثة المغربية التي بكل تأكيد أهملت مواطيننا وتسببت في العديد من الفوضى العارمة.  وكان اولى الأولويات حفض كرامتهم كي يعتبروا من الغير .اي نحن الاولى قبل كل شيء .وإن لم تعطى كرامة لنفسك لا يمكن يعطيها لك الغير.والآن قلت كلمتي فهل ممكن ....بلا ركيل