adsense

2015/10/30 - 11:55 م

عاش سكان جماعة مولاي بوشتى بتاونات، على واقعة إطلاق خمس رصاصات من بندقية صيد، في ملك ابن رئيس الجماعة سابقا  و عضو الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على منافسي أبيه في الانتخابات الجماعية، لكن لحد الآن لم تقم النيابة العامة باستدعاء المتهم الرئيسي، رغم أن هذه الرصاصات خلفت مصابين أحدهما حالته جد خطيرة و مهدد بعاهة مستديمة، بسبب إصابته في عينه اليسرى، علما أنه قام بعمليتين جراحيتين و لم تنجح أي منهما، كما أنه حصل على شهادة طبية مدة العجز فيها 60 يوما قابلة لتمديد من طرف المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، و مصاب أخر أصيب في بطنه، و رغم كل هذا إلا أن النيابة العامة لم تقم باستدعائه ،و الخطير في الأمر أن الواقعة وقعت ليلة الخميس و صباح الجمعة، أي في مرحلة جد حساسة و هي الانتخابات الجماعية .
كما أن رجال الدرك الملكي بقرية أبا محمد، استمعوا إلى شهود عيان، كلهم أكدوا أن المتهم قام بتصويب بندقيته على الضحيتين و أطلق عليهما الرصاص .
الأوساط بمنطقة مولاي بوشتى، تتساءل عن من هو  المسؤول الذي يحمي ابن الرئيس السابق بهذه الجماعة القروية .