مقروف يرد على جريدة كبرنات الجزائر

بعد المحاولة اليائسة لنظام عسكر الجزائر في خلق أزمة كبيرة بين المغرب ومصر، رد الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، محمد مقروف في تصريح على قناة الحياة المصرية، في برنامج كريم حسن شحاتة وكواليس خاصة من كورة كل يوم، نفيا فيه نفيا قاطعا ما نسبته جريدة الشــر..وق الجزائرية حول تصريحات قالت إنها لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع و ادعت فيها أن لقجع قال قد انتهى زمن الفساد في الكاف و هيمنة مصر وتونس.

وأكد مقروف، حسب موقع "هبة بريس" أن العلاقات قوية بين المغرب و مصر واحترام كبير متبادل بين الدولتين و الشعبين، كما أبدى احترامه لعدد كبير من الصحفيين الجزائريين والذين تربطه بهم علاقة أخوة و محبة واحترام كبير بعيدة عن مشاكل السياسة.

وأوضح مقروف، أنه  أحيانا يتفاجأ بأخبار زائفة وكاذبة، تتهم فيه المغرب ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بل إن بعض الصحف الجزائرية قالت إن العشب ملعب بالجزائر غير صالح وسببه المغرب.

وشدد مقروف وفق ذات الموقع، أن المغرب و مصر كلاهما عانا معا من فساد جهاز الكاف سابقا واستدل بفضيحة مباراة المغرب ضد زايير في اقصائيات كأس العالم 4791َ، وحذر من تفاهات بعض المواقع و الجرائد التي تريد الإساءة للشعوب ونشر الفتنة عبر تلفيق التهم و الأكاذيب والإشاعات الباطلة.

وتحدى مقروف، قناة الشــر..وق الجزائرية أن تأتي بدليل واحد على صحة الخبر الذي نشرته وهو خبر كاذب لا أساس له من الصحة، وأن هناك تنسيق وتعاون بين الإتحادين في مصر والمغرب.

وطالب مقروف الصحفيين المحترفين المهنيين و العقلاء العودة للعقل و عدم الإنجرار وراء أخبار كاذبة تريد الإساءة للعلاقة القوية التي تجمع المغرب مع مصر.

وتابع مقروف :"مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الوداد الرياضي و الأهلي هي مجرد مباراة في كرة القدم، ولا يمكنها أن تأخذ حجما أكبر منها، ولا أن تسيئ للعلاقات بين مصر والمغرب" .

وأضاف مقروف، أن المملكة المغربية ملكا و حكومة وشعبا لا ترد على تفاهات البعض و تحترم باقي الدول والشعوب و تحافظ على مبادئ الأخوة و المحبة.

وختم قائلا: "تصريحات لقجع كانت جانبية ولم تكن رسمية، وقد حرفت ولم يسئ قط لمصر، وما قاله لقجع عن هيمنة مصر وتونس كان يقصد به سيطرة مصر وتونس وليس شيء آخر، و أن الأندية المغربية ستعود للواجهة فقط ليس إلا، لكن بعض الصحف قامت بعملية التحريف للإساءة للعلاقة بين الشعوب".